قال سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، علي عقيل خليل، الخميس، إن المطرانين بولس إليازجي، ويوحنا إبراهيم، تم تحريرهما على يد مجموعة نور الدين الزنكي، من المجموعة التي كانت اختطفتهما في سوريا.
أخبار متعلقة
وقال «خليل» في حديث لـموقع «النشرة» اللبناني، إنه «سيتم نقل المطرانين إلى الدير في حلب خلال ساعات، وتم التأكيد أن المطرانين بصحة جيدة».
كانت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، أكدت، الإثنين الماضي، أن مجموعة مسلحة قامت باختطاف مطرانين في ريف حلب بشمال سوريا، ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله إن «مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطران يوحنا إبراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس، والمطران بولس يازجي، رئيس طائفة الروم الأرثوذكس، أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل في ريف حلب».
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن «الإرهابيين اعترضوا سيارة المطرانين في قرية كفر داعل، وقاموا بإنزال السائق من السيارة وخطف المطرانين مع السيارة إلى جهة مجهولة».
وأدت الأزمة السورية إلى تزايد عمليات الخطف في شكل مضطرد مع تدهور الوضع الأمني في مناطق واسعة من البلاد، وباتت مناطق واسعة من شمال سوريا وشرقها تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ويشكل المسيحيون، وغالبيتهم من الأرثوذكس، نحو 5% من سكان سوريا البالغ عددهم نحو 23 مليون شخص، وبقوا في شكل عام في منأى عن الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري التي اندلعت منتصف مارس 2011.
