أصدرت وزارة الداخلية، بيانا، مساء الخميس، تعليقا على ما نشرته «المصري اليوم»، الخميس، حول تسلم المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تفريغا للمحادثات الهاتفية بين حركة حماس الفلسطينية، وجماعة الإخوان المسلمين، خلال أحداث ثورة 25 يناير، من جهاز الأمن الوطني.
وتجاهل البيان المعلومات الواردة في الخبر، عن مقابلات «الشاطر»، واللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، وتسليمه نصا لتفريغ المحادثات، ونقل حارسه المتهم بحيازة سلاح دون ترخيص، أثناء انتخابات مجلس الشعب الماضية، من سجن الاستقبال إلي عنبر الزراعة.
واكتفت الوزارة، خلال البيان بألفاظ مطاطية، وحملت تهديدات باتخاذ الإجراءات القانونية، تجاه ما سمته «المزايدات»، على عمل الوزارة، وشددت على عدم تدخل بعض قيادات الجماعة فى سياسات وزارة الداخلية.
وأضاف البيان: «الوزارة لم تعد تلتفت لمثل تلك المزايدات، التى يستغلها بعض أطراف المعادلة السياسية، للنيل من الطرف الآخر، في الصراع السياسى القائم حالياً، ودون الأخذ فى الاعتبار ما تمثله تلك المزايدات، من انتقاص واضح للدور الوطني، الذى تضطلع به المؤسسة الأمنية، فى تحقيق الأمن بالبلاد».
وتابعت الوزارة، في البيان: «إن الوزارة تحتفظ بحقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما يتم نشره، أو تناوله إعلامياً، من مزايدات أو ادعاءات».