x

«إعلام القاهرة» تقرر وقف قبول طلاب بمركز التعليم المفتوح.. والجامعة توافق

الخميس 25-04-2013 15:31 | كتب: محمد كامل, محمد رأفت, مصطفى السيد |
تصوير : other

قرر مجلس كلية الإعلام، جامعة القاهرة، عدم قبول طلاب جدد في برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتوح، فيما طالب مجلس الكلية بأداء التزامهم بالتدريس للطلاب المسجلين حاليًا بالبرنامج لحين تخرجهم.

ووافق مجلس جامعة القاهرة في اجتماعه، مساء الأربعاء، برئاسة الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، على قرار مجلس كلية الإعلام الطارئ الذي تم انعقاده، الإثنين الماضي بعدم قبول طلاب جدد في برنامج الإعلام بنظام التعليم المفتوح اعتبارًا من الفصل الدراسي المقبل دور سبتمبر 2013، وذلك لحين حل المشكلات المتعلقة بالمطالب المالية لأعضاء هيئة التدريس في البرنامج.

واستمع المجلس إلى تقرير عن أوضاع برنامج الإعلام، الذى تقدمه الكلية بنظام التعليم المفتوح ، والذى عرضه الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية الإعلام.

وأكد مجلس جامعة القاهرة  حرصه على تطوير، وتحديث منظومة التعليم المفتوح تدريساً وتدريباً بجهود الأساتذة، ودورهم المهم فى الارتقاء بالعملية التعليمية فى كل مستوياتها.

من جانبه قال الدكتور حسن مكاوي، عميد كلية الإعلام، لـ«المصري اليوم»: «مجلس الكلية قرر بالإجماع تعليق التدريس لطلاب التعليم المفتوح، لحين حل الأزمة المالية لأعضاء هيئة التدريس، مع إدارة المركز، لتجنب المشكلات، وتنفيذ رغبات أعضاء الهيئة بتطوير مناهج التدريس للطلاب، وإلزام المركز بإعطاء فرصة للطلاب في التدريب العملي، لأن الإعلام ليس تعليمًا نظرياً فقط، وإنما لابد على الطالب أن يتحصل على تدريب عملي على ما يقوم بدراسته.

وأضاف «مكاوي» من المستحيل على الكلية أن تقبل بزيادة عدد أيام الدراسة لطلاب التعليم المفتوح، وهذا القرار نهائي، لأن الكلية ليس لديها القدرة على استيعاب كل هذه الأعداد من الطلاب، وأن 85% من طلاب الانتظام بالكلية يدرسون محاضراتهم بقاعات الامتحانات، وأن القدرة الاستيعابية للكلية من 200 إلى 300 طالب في السنة، ولكن مكتب التنسيق يرسل لنا 1300 طالب تقريباً.

وأضاف الدكتور عبد الحميد أبوناعم، مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، لـ«المصري اليوم»: «المركز بدوره قام بإبلاغ الطلاب بإلغاء المحاضرات المقرر لها الجمعة في كلية الإعلام، حتى لا يفاجأوا بإلغائها»، مؤكدًا أن المركز سيحاول احتواء هذه الأزمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية