قالت غرفة عمليات وزارة التموين، المسؤولة عن متابعة موسم حصاد القمح، الخميس، إنها رصدت عصابات تشتري إردب القمح بـ500 جنيه مصري، بزيادة قدرها 100 جنيه على السعر، الذي حددته الحكومة، مضيفة أنها بصدد اتخاذ إجراءات أمنية لمحاربة مافيا تجار القمح.
وأوضح هشام كامل، وكيل وزارة التموين، مدير إدارة المحاصيل، أن الوزارة ستستعين بكل الجهات المعنية والأمنية لمنع كل من تسول له نفسه التلاعب في عملية توريد القمح، وهناك مخطط لإفشال توريد محصول القمح هذا العام، وبالفعل تلقت غرفة عمليات الوزارة شكاوى من بعض المزارعين، ومعلومات من مكاتب التموين عن عصابات لشراء القمح بـ500 جنيه للإردب في حين أن السعر الذي حددته الحكومة 400 جنيه للإردب».
ولفت «كامل» إلى أن الوزارة تنتظر النسبة الأكبر من محصول القمح من 10 محافظات، 8 منها في الوجه البحري، واثنتان في الوجه القبلي، موضحًا أن سقوط الأمطار منذ عدة أيام في الوجه البحري سيؤخر عمليات التوريد قليلاً.
وتابع: «هذا العام تم فتح الشون قبل 15 يومًا من الموعد الرسمي كل عام، والمحدد له 1 مايو، كما قمنا بعمل أماكن مجمعة في الجمعيات التعاونية، لاستقبال المحصول، بإلاضافة للشون، وذلك لتخفيف الزحام أمام شون القمح».
من جانبه قال الدكتور مجدي وصفي، مدير إدارة الدعم، إن «نسبة العجز في السولار تراجعت إلى 10%، وهناك اهتمام بوصول حصة السولار للمزارعين».
وأرجع السبب في الأزمة التي وقعت في الوجه القبلي، بسبب شح السولار، إلى عملية النقل لا إلى الكمية.