x

اتفاق «مصري – سعودي» على زيادة التبادل التجاري وحل مشكلة المشروعات المتوقفة

الخميس 25-04-2013 09:05 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : other

اتفقت مصر والسعودية على ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري بينهما، والذي لم يتجاوز 5.3 مليار دولار، إضافة إلى العمل على حماية الاستثمارات في البلدين.

وقال الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي، إن الفرصة متاحة بشكل أكبر من السابق لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين عطفًا على الإمكانيات الضخمة التي يوفرها اقتصادا البلدين، وما يمكن لرجال الأعمال القيام به في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن بلاده من خلال اللجنة المشتركة تحرص على التعاون الفني وتبادل الخبرات في المجالات كافة وخصوصًا الصناعية منها.

وأكد «الربيعة»، في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع اللجنة السعودية المصرية المشتركة في دورتها الرابعة عشرة التي عقدت في الرياض، الأربعاء، ونقلتها صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن موضوع الربط البري بين البلدين عبر الجسر البحري والربط بالسكك الحديدية هو من بين الموضوعات التي يتم بحثها، مشيرًا إلى أن الجانب السعودي حريص على دورية انعقاد اللجنة في مواعيدها المحددة واللقاءات الخاصة بمتابعة ما يصدر عن اللجنة كل 3 أشهر.

وكشف وزير التجارة السعودي عن وجود 30 مشروعًا استثماريًا سعوديًا متعثرًا في مصر تصل قيمتها لنحو 1.3 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الجانب المصري تمكّن من حل 6 منها في الفترة الماضية، فيما أبلغ الجانب السعودي، الأربعاء، بحل 4 مشروعات أخرى.

وبحثت اللجنة في استكمال إجراءات عدد من الاتفاقيات والبرامج، والتي سبق بحثها بين الجانبين ومن بينها برامج في مجالات التعاون الصناعي والتعاون في مجال الشؤون الاجتماعية ومجالات القياس والمعايرة، واتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي والنقل البحري والربط الكهربائي، وكذلك مذكرات التفاهم في مجالي الموارد المائية والحماية البيئية وموضوعات أخرى تتعلق بالشؤون الثقافية والتعليمية والصحية والاقتصادية والتجارية والتقنية والمواصلات.

إلى ذلك قال المهندس حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، رئيس الوفد المصري، إن «السعودية ومصر هما الدولتان القادرتان الآن على العمل المشترك لصياغة شكل توازنات العلاقات الدولية في المنطقة بما يخدم المصلحة العليا لشعبيهما والشعوب العربية بصفة عامة».

ودعا أعضاء اللجنة أن يكون الهدف هو التوجه الاستراتيجي لعملهم، وهو ما يتطلب الخروج بخطط عملية ومشروعات قابلة للتنفيذ، وقال: «تجعلنا تلك الخطط ألا نتجاهل الظرف التاريخي ونتعامل معه بنفس أدوات الماضي، بل نستفيد منه ونوظفه لخدمة أهداف شعوبنا».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية