توصل عبد الله جورج، رئيس لجنة التعاقدات بنادي الزمالك، إلى اتفاق مع أحمد خيري، لاعب الإسماعيلي، للانضمام إلى صفوف الفريق الأبيض، بداية من الموسم المقبل، ورحب اللاعب مبدئيا بارتداء الفانلة البيضاء، لكنه طلب مهلة، قبل توقيع العقود، لحسم موقفه مع ناديه.
في سياق مختلف، طلب الثلاثي إبراهيم صلاح وأحمد سمير وصبري رحيل تعليق مفاوضات تجديد عقودهم التي تنتهي بنهاية الموسم الجاري، انتظارا لما ستسفر عنه المفاوضات مع زميلهم أحمد جعفر.
وعلمت «المصري اليوم» أن اللاعبين الثلاثة يعتزمون المطالبة بزيادة قيمة العقود التي سبق أن اتفقوا عليها للتجديد بـ1.600 مليون جنيه، في حال استجابة الإدارة لضغوط «جعفر»، ورفع عقده.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفضت فيه لجنة الكرة سياسة لي الذراع من اللاعبين، وقال أيمن يونس، عضو اللجنة: «من لا يقدر شرف ارتداء الفانلة البيضاء لا يستحقها».
وأضاف: «رغم تحفظاتي على تباطؤ مجلس الإدارة في حسم ملف التجديد للخماسي، وما تردد عن ربط الأمر بالحكم في دعوى عباس للتمديد للمجلس، الثلاثاء، فإني أرفض مهاجمة جعفر للمجلس، وفرض شروطه للتجديد، والتلويح بالرحيل في حال عدم الحصول على مليوني وسبعمائة وخمسين ألف جنيه»، وطالبه بالعودة إلى طاولة المفاوضات، والالتزام بسقف التعاقدات المالية، وعدم التمرد، مشيرا إلى أنه فى حال تمسكه بشروطه فإن النادي لن يقف عقبة فى طريقه، ولن يتوقف عليه، وسيكون هو الخاسر في النهاية.
واعتبر أيمن يونس مباراة العودة أمام سان جورج الإثيوبي، بمثابة مباراة مصيرية لهذا الجيل، خاصة أن الخسارة قد تتسبب في انتكاسة كبيرة للفريق، في الوقت الذي كان يحلم فيه الجميع باستعادة ذاكرة الانتصارات والبطولات، وأوضح أنه وإبراهيم يوسف، عضو مجلس الإدارة، عقدا جلسات مع اللاعبين، لينقلا لهم خبراتهما وتجربتهما في إثيوبيا، والتأكيد على تفوق الزمالك، رغم نقص الأكسجين، ورفض أن يكون الأكسجين سببا وشماعة معدة مسبقا، في حالة الإخفاق، وأوصى «يونس» الجهاز الطبي باصطحاب أنابيب أكسجين، ليأخذ اللاعبون جرعات بين الشوطين، لتجديد نشاطهم، وهو أمر متبع في كل دول العالم التي ترتفع عن سطح البحر مثل المكسيك.
من جانب آخر، أكد حمادة أنور، أن البطاقة التي حصل عليها حازم إمام هي الأولى له، وسيشارك في مباراة العودة أمام سان جورج.