x

حملة «دعم البرادعى» تطلب توكيلات 51% من الشعب لتعديل ‏الدستور ‏

الثلاثاء 29-12-2009 21:07 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : أحمد المصري

أصدرت الحملة الشعبية لمناصرة الدكتور «محمد البرادعى» مدير ‏الوكالة‎ ‎الدولية للطاقة الذرية السابق، وحركة «عايز حقى» بياناً ‏تأسيسياً، اليوم الثلاثاء للجنة وضع‏‎ ‎الدستور التى نادت الحركة ‏بتشكيلها، واختارت «البرادعى» لرئاستها، وضمت فى عضويتها 10‏‎ ‎شخصيات من خبراء القانون الدستورى، والقضاة، ورجال الأحزاب، ‏ونشطاء سياسيين، وبدأت‎ ‎تحرير توكيلات فى الشهر العقارى، بغية ‏الحصول على موافقة 51٪ من الشعب المصري على‏‎ ‎تعديل الدستور‎.‎

قال البيان التأسيسى: "نحن مجموعة من شباب هذه الأمة الذى هاله ما‎ ‎آلت إليه أوضاعها السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بفعل الاستبداد ‏والفساد،‎ ‎وإغلاق نوافذ الأمل فى الإصلاح، وبتنا نؤمن أن أصل الداء ‏هو ذلك الدستور الذى يؤبد‎ ‎الحاكم، ويقيد المحكومين، ويختزل الأمة ‏فى شخص ويعلى رغبته على إرادة شعب يستحق أن‎ ‎يعيش حرا ‏كريما، كما بتنا ندرك أنه لا أمل فى إصلاح مغشوش يعطى مؤشرات ‏عكس ما‎ ‎تتمناه جموع المواطنين، بعد أن بات خط السير واضحا ‏وبلادنا تقاد للتوريث".‏

وقال «محمد صفوان» مؤسس حركة «عايز حقى»، وصاحب أول ‏توكيل لتفويض‎ ‎البرادعى لـ«المصرى اليوم»: "اندهشنا بسبب ‏تصريحات جمال مبارك، الأمين العام‏‎ ‎المساعد للحزب الوطنى، أمين ‏السياسات، التى أكد فيها عدم إجراء تعديلات دستورية فى‎ ‎الفترة ‏المقبلة، كما لو كانت مصر تدار من خلال لجنة السياسات"، وتساءل: ‏‏"ماذا لو‎ ‎طلب مجلس الشعب التعديل وماذا لو طلبه الشعب، فهل رغبة ‏الحزب ستقف ضد هذه التعديلات‎ ‎لعدم وجودها على أجندته". ‏

وفى البحر الأحمر رفض مسؤولو الشهر العقارى فى مدينة‎ ‎الغردقة، ‏تحرير توكيلات باسم «البرادعى» للبدء فى إجراءات لتعديل الدستور، ‏وقال «أحمد‎ ‎بهجت» أمين عام اتحاد مصر الحر فى القناة، وسيناء، ‏والبحر الأحمر، إنه توجه أمس إلى‎ ‎الشهر العقارى لتحرير توكيل ‏للبرادعى، إلا أن مسؤولى المكتب رفضوا وأخبروه بأنه لا‎ ‎توجد ‏تعليمات بإصدار مثل هذه التوكيلات، معلناً عن عزمه تحرير التوكيل ‏فى إحدى‎ ‎مأموريات القاهرة أو الإسكندرية‎.‎

وأثارت التوكيلات جدلاً واسعاً بين عدد من خبراء القانون الدستورى‎ ‎حول مدى شرعيتها، واختلفوا على مدى أحقية المطالبة بتعديل الدستور ‏من عدمه، خاصة أن‎ ‎الدستور نص على أن طلب التعديل لا يأتى إلا ‏من خلال رئيس الجمهورية، أو ثلث أعضاء‎ ‎مجلس الشعب، فيما قال ‏فريق آخر إن المطالبة حق مشروع للموكلين، خاصة إذا تجاوزوا‎ ‎أغلبية الشعب الذى ينص على أن الأمة مصدر السلطات

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية