قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن هناك اتجاها عاما بين القوى والأحزاب الإسلامية لتأجيل مليونية «تطهير القضاء» وتنظيمها الأسبوع المقبل.
أخبار متعلقة
وأضاف «الشريف» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نطالب بأن تكون المليونية ضد الثورة المضادة، وليس تطهير القضاء فقط فنحن نريد اصطفافا وطنيا ليس بين القوى الإسلامية بل بين جميع القوى الوطنية الموجودة على الساحة».
وأكد «الشريف» أن «القوى الإسلامية لم تصل إلى قرار نهائي حول المشاركة، فمازالت المفاوضات مستمرة والاتجاه لتأجيل المليونية حتى تشارك فيها القوى السياسية الأخرى، وتخرج بشكل جيد يليق بالثورة»، مضيفا: «التوافق الوطني مهم لأن المواجهة أصبحت مع دولة عميقة في جميع الوزارات وعنف (بلاك بلوك)».
من جانبه، أعلن الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، عدم مشاركته في مليونية «تطهير القضاء» التي تنسق لها بعض القوى الإسلامية وعلى رأسها حزبا البناء والتنمية والحرية والعدالة، مؤكدا رفضه لها خاصة في هذا التوقيت.
وقال محمد أبو سمرة، المتحدث باسم الحزب لـ«المصري اليوم»: «قررنا ألا نشارك في مليونيات لا نعرف سببها وليس متفقا عليها، فالحزب يرفض النزول في الشارع لمطالبة الرئيس بإصدار أي قرار لأن الشعب ينزل للشارع لتأييد قرار أو الاعتراض عليه».
وأضاف «أبوسمرة»: «نرفض كل أشكال المليونيات والمظاهرات لأنها تعطل الناس وأعمالهم، فليس من المعقول أن تظل المظاهرات في دولة لمدة 3 سنوات، وليس من المعقول أن ينظم حزب الرئيس مظاهرة لمطالب معينة، فمن المعروف أن الرئيس له برنامج وهو برنامج لتحقيق أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية وتطهير شتى مفاصل الدولة».
