x

قيادات «جبهة الإنقاذ» تختلف حول المشاركة بالحكومة بعد تلقي اتصالات من الرئاسة

الثلاثاء 23-04-2013 18:09 | كتب: أحمد علام |

تضاربت ردود الفعل داخل أحزاب جبهة الإنقاذ الوطني، الثلاثاء، بعد اتصال مسؤولين بالرئاسة بقيادات في الجبهة للمشاركة باقتراحاتهم في تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إنه تلقي اتصالاً من باكينام الشرقاوي، مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون السياسية، تطلب منه اقتراحات حزبه بشأن تشكيل الحكومة، وإنه أرسل لها مقترحات «المصري الديمقراطي» بضرورة تغيير كل الوزارات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالعملية الانتخابية مثل «الداخلية، والتنمية المحلية، والشباب، والتموين، وغيرها»، واستبدال هذه الوزارات بشخصيات مستقلة معروف عنها النزاهة والحيدة، إلي جانب ضرورة إقالة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بعد أن ثبت للشعب عدم كفاءته.

وانتقد «أبو الغار» ما وصفه بـ«أخونة المحافظين» الذي اعتبره يضر بشكل مباشر بالانتخابات، ولا يمكن الوثوق في نزاهة أي عملية انتخابية في ظل وجود محافظين من الإخوان المسلمين، لافتاً إلي أنه لم يطرح أسماء وزراء بعينهم للتعيين، مؤكدا أن «باكينام الشرقاوى كلمته باعتباره رئيساً للحزب المصري الديمقراطي، وأجابها باعتباره رئيساً للحزب فقط».

وأوضح الدكتور أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا لـ«المصري الديمقراطي»، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن «جبهة الإنقاذ ممثلة في الدكتور محمد أبو الغار، قدمت مقترحاً بتغيير الوزراء الذين لهم علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية لمؤسسة الرئاسة»، مطالباً الرئاسة بـ«إثبات الجدية في تغيير رئيس الحكومة، وليس مجرد تغيير بعض الوزارات، والنظر بعين الاعتبار بمطالب (جبهة الإنقاذ)».

وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، والقيادي بالجبهة، إن «الجبهة  أكدت في اجتماعها، الإثنين، أنه لا يجوز لمؤسسة الرئاسة أن تتصل بأعضاء في الجبهة بشأن أي تعديلات وزارية، وإذا أرادت الرئاسة الحوار مع المعارضة عليها أن تخاطب بشكل رسمي (جبهة الانقاذ) متمثلة في قياداتها».

وأضاف «السعيد» في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «الجبهة أكدت خلال الاجتماع رفض أي تعديلات وزارية قد تحدث خلال الفترة المقبلة»، لافتا الى أن «الجبهة تريد وزارة جديدة، بالإضافة إلى مطالبها التي أعلنت عنها مؤخرا، والمتعلقة بشأن ضمانات خوضها الانتخابات البرلمانية».

وأكد الدكتور محمود العلايلي، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن «رئاسة الجمهورية لديها مشكلة اسمها (جبهة الإنقاذ) وتتعامل معها بشكل انتقائي، فإذا وقع حادث سلبي اتهموا (جبهة الإنقاذ) بأنها سبب الخراب، وإذا أرادوا أن يتفاوضوا لم يذكروا اسم الجبهة، ويتعاملون مع الأحزاب منفصلة في محاولة لتفكيك الجبهة بصورة (ساذجة) لن تفلح في شق صف أحزاب وقيادات الجبهة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية