أبدى حسني عبد ربه، المحترف بصفوف النصر السعودي، شعوره بالراحة الكبيرة عقب إصابته بقطع في الرباط الصليبي وقيامه بإجراء عملية ناجحة، الإثنين، بأحد مستشفيات القاهرة.
وقال «عبد ربه»، في حوار مطول مع قناة «النهار رياضة»، أجراه عقب خروجه من غرفة العمليات، مساء الإثنين: «راضٍ بالطبع بقضاء الله، وهذه إشارة من ربنا يرسلها لي كل فترة ليقضي بها على ذنوب بالتأكيد ارتكبتها، وبالتأكيد ربنا دائمًا ما يكتب لي الخير.. وأنا بصراحة أشعر براحة كبيرة وسعادة».
وأضاف: «سأكافح وأقوم لكي أعود أفضل من الأول، مثلما حدث معي في العملية الأولى.. وسأعمل بقوة خلال الفترة المقبلة على العودة للملاعب».
وأصيب «عبد ربه»، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي يملك النادي الإسماعيلي عقده لكنه أعاره للنصر السعودي الموسم الماضي، خلال مباراة في دوري المحترفين السعودي أمام الأهلي، الأسبوع الماضي.
وهذه ثاني إصابة في الرباط الصليبي يتعرض لها اللاعب خلال مسيرته.
وتنتهي إعارة «عبد ربه» إلى النصر بنهاية الموسم الحالي، ولم يتضح إن كان سيستمر مع الفريق المنتمي للرياض في الموسم المقبل أم لا.
وشدد «حسني» على أن إصابته الأولى علّمته أن يعود أقوى، مشددًا: «إصابتي الأولى بالرباط الصليبي عملتني الكثير، أهمها الصبر وأن يصبح هناك تحدٍ.. ومن يمتلك عزيمة وإرادة سيعود أقوى وأفضل وسأضغط على نفسي المرحلة المقبلة في العملية التأهيلية للحاق بركب المنتخب في مبارياته وقيادته لتحقيق حلم الوصول لمونديال البرازيل 2014».
ووجه اللاعب الدولي الاعتذار لجماهير نادي النصر السعودي، موضحاً: «يجب أن أعتذر لهم إذا كانوا شعروا مني بتقصير في يوم من الأيام، وكنت أتمنى تحقيق إنجاز معهم وأثبت أنني صفقة ناجحة، والموسم المقبل سأكون في الإسماعيلي أكمل آخر عام من تعاقدي».