أبدى رؤساء الدبلوماسية الأوروبية قلقهم من تردي الوضع الاقتصادي في مصر، وأكدوا متابعتهم للمفاوضات الحالية بين القاهرة وصندوق النقد الدولي.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن كاثرين آشتون، منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد، «ربما تعود إلى القاهرة مرة أخرى قريبا للمساهمة في تشجيع الحوار بين السلطات المصرية، والأطراف الأخرى المعارضة».
وأضاف الوزير «نتابع الحوارات والمفاوضات الجارية بين القاهرة وصندوق النقد الدولي ومهتمون بذلك، خاصة بعد تردي وضع الاقتصاد المصري»، وأكد «لا بد من اتخاذ خطوات لوقف مزيد من التدهور الاقتصادي، لأن ذلك يمكن أن تترتب عليه نتائج سلبية على المستوى السياسي».
وغادرت «أشتون» القاهرة، في الـ8 من أبريل الجاري، بعد زيارة لمصر استغرقت 3 أيام استقبلها خلالها الرئيس محمد مرسي.
والتقت «أشتون» خلال الزيارة عددًا من المسؤولين والشخصيات، ورموز المعارضة في مصر، وبحثت آخر التطورات وعملية التحول الديمقراطي، والمساعدات التي يمكن أن يقدمها الاتحاد لمصر خلال الفترة المقبلة.
واكدت «آشتون» أنها أجرت سلسلة من اللقاءات مع الرئيس مرسي، ومع قادة سياسيين حول الوضعين الاقتصادي والسياسي في مصر، وأعربت عن قلقها إزاء أحداث العنف، التي وقعت عند كاتدرائية الأقباط بالعباسية.