أبدى عيد أحمد، نجم الاتحاد السابق، عضو لجنة الكرة الحالى، استياءه من تجاهل الإدارة تفعيل دور اللجنة فى وضع تصورات لمستقبل الكرة داخل النادى، وقال: «جئنا من أجل رسم خارطة لكرة القدم والعمل على تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الفنية ومجلس الإدارة، لكن الواقع أثبت أنها لجنة على الورق فقط من أجل إخماد ثورة الجماهير ضد أشخاص بعينهم».
وأعرب عن أمله فى سرعة الاجتماع بالمجلس والأجهزة الفنية المختلفة للفرق الرياضية وبدء مناقشة السلبيات والإيجابيات ومتطلبات الفرق فى سعيها للإعداد موسم الجديد، وألمح إلى أن «اللجنة قامت بالفعل بالتخطيط ووضع ملامح المرحلة المقبلة للفرق المختلفة وتحديد أسس ومعايير للارتقاء بمستوى كرة القدم عبر الفريق الأول وقطاع الناشئين، ولن يتبقى سوى عرضها على المختصين والبدء فى تنفيذها».
وأشار أحمد إلى أنه من أولويات متطلبات اللجنة تحديد قطعة أرض خاصة بفرق النادى للتدريبات واللقاءات الرسمية بدلاً من «التسول» وإنفاق المزيد من الأموال على عمليات تأجير الملاعب.
وتابع: «كنا فى الماضى دائماً نفتخر بالقدوة لرموز ونجوم الزمن الجميل، والآن أتعجب عندما يُصبح شحتة والجارم والديبة وغيرهم أسماء لا يعرفها الشباب والناشئون، إضافة إلى انعدام الانتماء وتغليب الاحتراف الأعمى».
