x

«محسوب»: محاسبة «الزند» عن رسالته لـ«أوباما» ستكشف مَن ترعاهم أمريكا

الثلاثاء 23-04-2013 03:20 | كتب: باهي حسن |
تصوير : أحمد المصري

طالب الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، بمُحاسبة المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، بعد مناشدته للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل لوقف ما يتعرض له القضاة والسياسيون من مضايقات وانتهاكات.

وقال «محسوب» في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الثلاثاء: «كلمة القاضي الزند حول رعاية أمريكا للبعض في بلادنا أمر لا يستدعي الاستهجان وإنما المحاسبة والتقصي عمن ترعاهم أمريكا في مصر، وربما يؤدي ذلك التحقيق لكشف كثير من الخبايا كأسرار قضية التمويل الأجنبي».

وتسائل: «لست أدري لِما يستعدي قاض مصري أمريكا على بلده لمنع صدور قانون ينظم اختيار النائب العام وفقا للدستور باختيار المجلس الأعلى للقضاء، ويحقق العدالة بشأن سن القضاة تحقيقا لمطلب عادل لجموع القضاة لتمكين شبابهم من تولي المناصب القيادية».

وأضاف: «كيف تستدعي أيها القاضي دولة لانتهاك سيادة بلدك بزعم حماية سلطة من اعتداء سلطة أخرى، ماذا لو استجاب الرئيس الراعي أوباما لدعوتك، هل سيحمي ذلك استقلال القضاء بمفهومك بغض النظر عن المساس باستقلال دولتك؟».

واختتم «محسوب» موجهاً حديثه لـ«الزند»: «لم تقدر قدر أمتك التي استأمنتك على قضائها فاستدعيت أجنبيا ليعتدي على كرامتها».

كان المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، وجه رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلاً إن «الولايات المتحدة الأمريكية التي تفخر بتمثال الحرية، أنفقت ملايين الدولارات لنشر الفوضى الخلاقة، وحريتها لم تفد المصريين».

وتابع «الزند»، في مؤتمر صحفي لنادي القضاة لإعلان موقفه من الاعتداء على القضاء، مساء الإثنين: «أقول لأوباما إذا كنت لا تدري ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر فالسياسيون والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصري خاصة القضاة، فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية