دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الإثنين، إلى وضع حد لتدفق الأسلحة إلى الطرفين المتنازعين في سوريا وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، مارتن نيسيركي، إن «كي مون» دعا إلى وقف تدفق الاسلحة التي تصل إلى المعسكرين في النزاع السوري، لافتا إلى أن مزيداً من السلاح سيؤدي إلى زيادة الدمار وعدد القتلى.
أضاف أنه الأمين العام ذكر أيضا بخطورة الوضع الإنساني، ودعا الدول المانحة إلى الوفاء بوعودها على صعيد التمويل.
ومن جانبه، رفض «العربي» ما طرحه الأمين العام للأمم المتحدة، معتبراً أنه «إذا كان النظام السوري يتلقى أسلحة من بعض الأطراف، فينبغي أن يتسلح المعارضون أيضا لإيجاد نوع من التوازن».
وأوضح «العربي» أن الاجتماع الثلاثي لم يفض إلى أي فكرة محددة لوضع حد للنزاع في سوريا الذي خلف أكثر من 70 ألف قتيل في عامين، بحسب الأمم المتحدة.