وزع المحافظ اللواء عادل لبيب جوائز التقدير على أساتذة جامعة الإسكندرية المتفوقين فى مجالات البحث العلمى والتطوير المنهجى، فى ختام الاحتفال السنوى للجامعة، بعيد العلم، أمس، الذى شهد أيضاً تكريم عدد من الطلاب المتفوقين دراسياً، بينما تخلف الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، عن الحضور.
ووصف لبيب الجامعة بأنها «بيت الخبرة» للمحافظة، وقال إن الأمل معقود على علمائها الأجلاء للإسهام بالنهوض فى البحث العلمى والثقافة، مشيراً إلى أنها رمز الإشعاع لمصر والعالم العربى، وأشاد بدور أساتذة الجامعة فى ظهور المحافظة بالصورة المثالية، مستشهداً بدورهم فى اختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية، واختيارها هذا العام كعاصمة للسياحة العربية.
من جانبها، قالت الدكتورة هند حنفى، رئيسة الجامعة، إن الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، لم يتمكن من الحضور لانشغاله بأعماله، وأوضحت أن الجامعة تقود المجتمع نحو التقدم، عبر تقديم هؤلاء العلماء كنماذج يحتذى بها، تخدم الوطن، وتؤكد دور البحث العلمى.
وأشارت إلى أن الجامعة وضعت شروطاً لمنح الجوائز تتوافق مع الشروط المعمول بها دولياً، آخذة فى الاعتبار زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس، عبر استحداث أفكار جديدة عن الأعمال السابقة.
وقال الدكتور عصام خميس، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إن الجامعة اتخذت عدة إجراءات من أجل النهوض والارتقاء بمستواها العلمى، أولها تطوير المناهج واللوائح الدراسية، وثانيها تشجيع التقدم للحصول على تمويل لمشروعات بحثية، مشيراً إلى أن الجامعة أنشأت صندوق دعم البحوث بقيمة 3 ملايين جنيه، وبإجمالى تمويل 5.5 مليون جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية لربط البحوث العلمية بخطط التنمية الشاملة والمساعدة فى خدمة المجتمع.
وأوضح أن الجامعة فازت بعدد من المشروعات البحثية، بالتعاون مع دول أوروبية وأمريكية، منها: 10 مشروعات ممولة من Tempus وصلت قيمتها إلى 4 ملايين يورو، و4 مشروعات أخرى ممولة من Fp7 بقيمة 2.5 مليون يورو، و3 مشروعات من RDI بـ500 ألف يورو، و4 مشروعات ممولة من Sida وصلت قيمتها إلى 600 ألف كورونة سويدى.
