قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة، الإثنين، إنه يؤيد قرار جهاز حماية المنافسة بالتحقيق مع شركات الدواجن بتهمة الاحتكار لمنع التلاعب بالسوق، مؤكدا أن الشركات تقوم ببيع الكتكوت بأغلى من تكلفته الفعلية.. وإلى نص الحوار:
■ ما تعليقك على بيان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بالتحقيق مع 24 شركة بتهمة الاحتكار؟
- أؤيد قرار الجهاز بالتحقيق مع شركات الدواجن بتهمة الاحتكار لمنع التلاعب بالسوق و20٪ من شركات الدواجن العاملة بالسوق المحلية تتحكم في استيراد مستلزمات الإنتاج مثل الذرة وفول الصويا وتقوم بتعطيش السوق لرفع الأسعار.
■ هل لديكم معلومات تفيد جهات التحقيق؟
- نعم لدينا معلومات وعلى استعداد لتقديمها لجهات التحقيق إذا طلب ذلك رسمياً، والشعبة سبق أن ناقشت تأثير ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وأسعار الدواجن خلال اجتماعاتها السابقة مع الجهات الرقابية.
فالشركات كانت تقوم ببيع الكتكوت بنحو 7 جنيهات خلال عام 2010 في حين أن تكلفته الفعلية لا تتعدى 155قرشاً، وسعره كان يتراوح بين 175 و300 جنيه خلال تلك الفترة ومستوردو الذرة يرفعون الأسعار عند زيادتها عالمياً في السوق ولكن حينما تتراجع الأسعار فإن أسعارها في السوق المحلية تظل مرتفعة.
■ ولماذا لم تتخذ الشعبة إجراءات خلال تلك الفترة لوقف ارتفاع الأسعار؟
- تم عقد اجتماع طارئ مع ممثلى اتحاد منتجي الدواجن الذي برر الزيادة بالعرض والطلب، وأن المنتجين لم يتفقوا على رفع الأسعار بصورة جماعية، والشعبة سبق أن طلب من قطاع التجارة الداخلية أن يراقب الأسعار، خاصة مستلزمات الإنتاج من الشركات التى تستوردها.
■ ما هو تقييمك لمنظومة إنتاج وتداول الدواجن بالسوق المحلة؟
- المنظومة تعانى من «خلل شديد» حتى تلك اللحظة، ولابد من تفعيل بورصة الدواجن وخضوعها لوزارة الزراعة للرقابة على القطاع وتفادى احتكار البعض سواء لمدخلات الإنتاج أو السوق.