أدان عدد من المشاركين في مؤتمر عقده قيادات «تيار الاستقلال» لـ«كشف اعتداءات الإخوان» عليهم بمقر جمعية الشبان المسلمين، «الجماعة» وأنصارها، متهمين المشاركين في تظاهرات مليونية «تطهير القضاء»، الجمعة الماضي، بالتعدي على عدد من الشخصيات السياسية والحزبية المعارضة، أثناء اجتماعهم بجمعية الشبان المسلمين، وكذلك على المقر.
أخبار متعلقة
وعرض منظمو المؤتمر، الذي عُقد الإثنين، تسجيلات توضح قيام عدد من متظاهري مليونية (تطهير القضاء) بالتعدي على مقر الجمعية ومحاولة اقتحامها.
وقال، نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان في كلمته خلال المؤتمر: «العالم يشهد ما حدث لجمعية الشبان المسلمين، ومحاصرتها من قوى البغي، الذين يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين»، متساءلا «ماذا يعنون بتطهير القضاء؟ أولى بهم تطهير أنفسهم أولا من الأسلحة التي حملوها الجمعة الماضي، والاعتداء على الرجل المسن نبيل زكي، القيادي بحزب التجمع».
وأكد «جبرائيل» أن وزارة الداخلية لم تستطع التعامل مع ما كان من اعتداءات علينا، لدرجة أننا استغثنا بوزير الدفاع»، مختتما بقوله إن «ما حدث وصمة عار في جبين الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي.
من جانبه، وجه يوسف البدري، النائب البرلماني السابق، رسالة لـ«من يحكم مصر»، قائلا: «نحن الآن في ولاية الفقيه، لأن من يحكم مصر هو المرشد العام، ولذلك ما حدث الجمعة أنا لا أتهم فيه (مرسي)، لأن الاعتداء بتدبير من الفقيه الولي، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين».
