شدد الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، في حديثه عن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، على ضرورة النظر في زيادة أيام العام الدراسي، لتصل إلى المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن عدد أيام العام الدراسي في مصر يقل بحوالي 30 يومًا عن دول العالم، مشيرًا إلى أن طول فترة إجازة نهاية العام الدراسي يؤدي إلى بُعد الطلاب عن مناخ الدراسة، وأنه يتم التفكير في بدء العام الدراسي في 1 سبتمبر بدلًا من 15 سبتمبر.
ولفت «غنيم» خلال لقائه باللجنة التنفيذية العليا، الإثنين، إلى أنه ستتم إعادة النظر في إجازة يوم السبت بالمدارس، وهل تكون بالضرورة ثابتة أم من الممكن تحريكها، مطالباً بتحديد عدد المدارس، التي تعمل بنظام الفترتين، مشيرًا إلى أن هذه المدارس لا تنال حقها من الساعات الدراسية مثل مدارس الفترة الواحدة، حيث يتم اختصار وقت الحصص الدراسية.
وكلف الوزير الدكتورة مايسة فاضل، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، وعلي الألفي، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، بإعداد دراسة حول هذه الأمور، وعرضها في الاجتماع القادم للجنة التنفيذية لمناقشتها، لافتًا إلى أن هذه التعديلات ستعرض على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
ودعا «غنيم» أعضاء اتحاد طلاب مصر إلى اجتماع اللجنة التنفيذية الأسبوع القادم، لإشراكهم في وضع الخريطة الزمنية الجديدة للعام الدراسي.
في سياق آخر، أكد وزير التعليم أهمية إعداد كتاب تشريعي يتضمن جميع القرارات الوزارية بعد تصنيفها ومراجعتها وتعديلها لتتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، لافتًا إلى أنه سيتم توزيع هذا الكتاب على كل الإدارات التعليمية والمدارس، موضحاً أن ذلك سيساعد في تعديل القانون 139 الخاص بالتعليم، والمقرر عرضه على مجلس الشعب الجديد فور انتخابه.