دام زواجهما 10 أشهر فقط وكانت ثمرته جنيناً لايزال فى طريقه إلى الحياة لم ير النور بعد، ينتظره البؤس وفراق الوالدين بعد أن طلبت الأم الطلاق.
وقال اللاعب فى طلبه إنه ينتمى لعائلة مرموقة وتشغل مناصب كبرى بالدولة ومن جذور صعيدية، ولكن زوجته جعلت منه أضحوكة بتصرفاتها الحمقاء، مما دعاه للشك فى سلوكها وقرر نفى نسب طفله الذى لم ير النور.
وأضاف الزوج: بدأ الشك يقتلنى منذ أن دأبت زوجتى على ترك المنزل لأتفه الأسباب لقد فعلت كل ما يدعونى للريبة فيها. وتابع: تخرجت فى كلية مرموقة وحصلت على بطولات دولية فى إحدى الألعاب ولعائلتى شأن فى المجتمع، لكنى أحببتها وتناسيت الفارق بيننا فوالدها يعمل كوافير وهى تساعده فى المحل الذى يملكه ولم أبال بمهنتها وتزوجنا إلا أنها تمردت على حياتنا وبدأت الخلافات مبكراً حتى أنها كانت تترك المنزل كل فترة وفى إحدى المرات علمت أنها وضعت منوما لوالدها للخروج من المنزل أثناء إقامتها عنده والتأخر لساعات طويلة وصدمت وكانت تلك البداية بالنسبة لى وانتهت لأشياء أخرى دعمت شكوكى فزوجتى دأبت على رفض العلاقة الزوجية بيننا دون مبرر.
وأضاف: مرت الأيام والشك يفتك بى، ثم كانت النهاية فتركت المنزل على أثر خلاف، فجرأتها تعددت الحدود فقد اكتشفت علاقتها بأشخاص أعرفهم جيداً من خلال الكمبيوتر، فبحكم خبرتى استطعت الدخول على موقع زوجتى بعد ملاحظاتى العديدة التى كان آخرها انشغالها الدائم بالكمبيوتر وحديثها على «النت».
وتابع: صعقت بما لم أكن أريد معرفته، فقد تمنيت أن أكون مخطئاً، ولكن للأسف كنت محقاً لقد وجدت أحاديث بين زوجتى وهؤلاء الأشخاص يندى لها الجبين وتطرقت الزوجة المحترمة لكل شىء ودارت الدنيا بى هل هذه أم طفلى القادم واحتفظت بصور للموقع وواجهتها بكل هذه الأشياء فتركت المنزل وطلبت الطلاق ولكنى الآن أشك فى طفلى.. هل ينسب لى أم أن سلوك زوجتى الشائن، امتد لعرضى. وطالب الزوج بنفى نسب الجنين وإحالته للطب الشرعى.