x

اكتشاف 45 مقبرة جديدة ومعبد لـ«سنوسرت الثاني» في اللاهون

الأحد 23-05-2010 15:31 | كتب: وفاء بكري |
تصوير : اخبار

بعد الكشف عن  53 مقبرة صخرية بمنطقة الحفائر باللاهون الأثرية فى الفيوم العام الماضي، أعلن «فاروق حسني» وزير الثقافة، اليوم السبت، أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بالمنطقة عثرت على 45 مقبرة أثرية جديدة ترجع للعصور المصرية القديمة، و تحتوي على مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة وبداخلها مومياواتها.

وقال الدكتور «زاهي حواس» أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن البعثة عثرت على مقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الـ 18 ( 1569-1315 ق.م) وتضم 12 تابوتاً خشبياً موضوعة فوق بعضها البعض، ويحتوى كل تابوت على مومياء تغطيها طبقة من الكارتوناج  الملون وهى عبارة عن طبقة من الكتان تغطى بطبقة رقيقة من الجص " الجبس"، وبحالة ممتازة.

وأضاف حواس في تصريحات صحفية أن المقبرة صور عليها مناظر للآلهة المصرية المختلفة، وتحتوي نصوصاً من نصوص التوابيت وكتاب الموتى ، والتي تتضمن أبواباً عن العقائد المصرية الدينية في مصر القديمة، لمساعدة المتوفي في العالم الآخر.

وأشار حواس إلى أن  العمل أسفر عن وجود 4 جبانات تمثل عصر بداية الأسرات (الأسرتين الأولى والثانية 3050-2687 ق.م)، و الدولة الوسطى (2134-2061 ق.م)، و الدولة الحديثة (1569-1081 ق.م) والعصر المتأخر( 724-333 ق.م)، فضلاً عن منطقة "معبد الوادي" للملك «سنوسرت الثاني» (1897-1878 ق.م) .

وأوضح حواس أنه تم الكشف عن 14 مقبرة في جبانة الأسرتين الأولى والثانية، ترجع لعصر الأسرة الثانية، منها مقبرة كاملة بأثاثها الجنائزى، وعثر بها على تابوت خشبى وضع به المتوفى على هيئة القرفصاء وقد غطته أقمشة من الكتان.

ولفت الدكتور «عبد الرحمن العايدي» رئيس البعثة، إلى أنه تم العثور على 31 مقبرة ترجع لعصر الدولتين الوسطى والحديثة، والأسرتين الـ 21 (1081-931 ق.م) و الـ 22 ( 931-725 ق.م) ، مشيراً إلى أنه عثر بداخل  هذه المقابر على توابيت خشبية ملونة وبداخلها مومياوات مغطاة بلفائف البردي وطبقة الجص، وتحتوي نصوصاً دينية عبارة عن أدعية وتعاويذ تساعد المتوفى في العالم الآخر، كما تتضمن مناظر ملونة تمثل الآلهة المصرية القديمة مثل حورس، وحتحور، وخنوم، وآمون.

وأشار «العايدي» إلى أنه تم العثور على منطقة معبد الوادي للملك «سنوسرت الثاني» من الأسرة الـ 12 على 4 آبار في أركان المعبد الأربعة، وعثر بداخلها على كميات كبيرة من الأواني الفخارية، لافتاً إلى أنه يجري الآن أعمال الرسم المعماري والأثري والتصوير الفوتوغرافي للنشر العلمي.

يذكر أن المقابر التي تم كشفها العام الماضي ترجع لعصور الدولتين الوسطى والحديثة، والعصر المتأخر والعصر الروماني.


 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية