قال كامل جلال، مدير علاقات المستثمرين في شركة «حديد عز»، أكبر منتج للصلب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن شركته تسعى لزيادة ربحيتها في 2014، وأضاف: «نواجه الآن مشاكل في فتح اعتمادات بالبنوك، لاستيراد أكثر من 90% من خامات الإنتاج، وتوفير العملة الصعبة أصبح صعبا، القضايا الكثيرة المرفوعة على رئيس الشركة السابق تجعل الجهات المختلفة على حذر عند التعامل معنا».
أخبار متعلقة
وأكد «جلال» أنه بالرغم من أن الاتهامات موجهة لشخص أحمد عز وليس ضد الشركة، إلا أن بعض الاتهامات أضرت الشركة بشكل مباشر، مثل حكم سحب رخصة مصنع السويس للحديد المختزل، لأننا كنا أنفقنا بالفعل مليار جنيه على المصنع».
وأضاف: «كان لدينا خطة استثمارية في الشركة بمليار دولار، لإنشاء مصنع آخر للحديد المختزل بخلاف المصنع الذي نشيده الآن، بجانب فرن صهر جديد، ولكن تم وقف خطة الاستثمار لعدم وضوح الرؤية الاقتصادية الآن بالبلاد».
وأضاف أن شركته ستدشن خلال النصف الثاني من عام 2014 مصنعا في العين السخنة، للحديد المختزل الذي يسمى أيضًا بالحديد الأسفنجي، بطاقة إنتاجية 1.8 مليون طن سنويا.
وقال «جلال» إن الشركة انتهت من 80% من أعمال الإنشاء، في مصنع جديد في السويس، وتابع «نعيد المفاوضات الآن مع البنوك بقيادة الأهلي المصري للمساعدة في التمويل، بسبب ارتفاع التكلفة عما كانت عليه في الماضي، مع زيادة الفائدة على القروض وارتفاع سعر الدولار، ونحن على وشك التوقيع مع البنوك لرفع القرض من 2.2 مليار جنيه الى 2.6 مليار جنيه».
وعن أسباب تكبد الشركة خسائر خلال الربع الثالث من 2012، قال «جلال» إن الخسائر بسبب تدني أسعار الصلب العالمية مع ارتفاع أسعار الخامات، متوقعا أن يكون الربع الأخير أفضل من الثالث، منوها بأنه سيعلن عنه خلال أسبوعين.
وقال «جلال»: «حجم سوق حديد التسليح في مصر انخفض من7 ملايين طن قبل الثورة، إلى 5.7 مليون طن بعد الثورة، بسبب انخفاض حجم الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، وتوقف بعض مشروعات شركات الإسكان».
