أفرجت السلطات الأمنية، عن 16 من معتقلي الجماعات السلفية الجهادية، وذلك بعد ان أفرجت قبل 6 أشهر عن حوالي 90 منهم بعد موافقتهم على مبادرات وقف العنف.
وقالت مصادر مطلعة لـ «المصري اليوم» إن أجهزة الأمن أطلقت سراح 16 من الجماعات السلفية الجهادية المعتقلين منذ نحو 7 سنوات، ومنهم مجموعة «تفجيرات طابا» المعتقلون في 2004 على خلفية الاشتباه في ضلوعهم في الجريمة.
وأوضحت المصادر أن المفرج عنهم هم «عباس سلامة عباس» وشقيقه «سلامة عباس»، و«محمد إبراهيم»، و«محمد يوسف»، و«جاد الكريم أحمد على حامد» من الإسماعيلية، وتم الإفراج عنهم من سجن دمنهور.
وشهد سجن الفيوم الإفراج عن 12 بعضهم معتقل منذ أكثر من 10 سنوات، وقالت المصادر إن وزارة الداخلية لا تفرج عن معتقلي المجموعات السلفية والجهادية إلا بعد إقرارهم مبادرات وقف العنف والعودة عن الأفكار الإرهابية التي تقوم على تكفير الحاكم والمجتمع والقتال والعنف المسلح، وبناء على موافقاتهم تم الإفراج عن عشرات المعتقلين، طوال العام الماضي.