أطلق الاتحاد الشعبي للتغيير - المعروف باسم «إحنا الشعب» - حملة جديدة على موقع «فيس بوك» حملت عنوان «مش عايزينكم»، رفض خلالها ترشيح جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، وحمدين صباحى، عضو مجلس الشعب، لرئاسة الجمهورية.
وقال البيان – الذي أصدره الاتحاد أمس - : «إن جمال مبارك فشل فى إدارة موقعه كأمين للسياسات بالحزب الحاكم، والذى يمنح الحكومة الضوء الأخضر فى تنفيذ سياسات البلاد»، موضحا أن مصر في عهده «تسير من سيء إلى أسوأ»، وهو مما يجعله «غير قادر» على قيادة مصر .
وأكد البيان أن الدكتور البرادعى «فشل فى قيادة أكبر منظمة دولية تحد من الانتشار النووي، حيث باتت القنابل فى عهده تباع على الأرصفة، وامتلكت دول عديدة القنابل، و فشلت المنظمة فى الحد من الانتشار النووى فى المنطقة»، مشدداً على أن البرادعي «لم يستطع» كرئيس للوكالة استخراج تصريحاً بالتفتيش النووى على إسرائيل، ووضع منشآتها تحت المراقبة، مما ترتب عليه وضع المنطقة على شفا حفرة من النار.
وفيما يتعلق بالدكتور أيمن نور قال البيان: «أيمن نور تم اتهامه بالتزوير عند تأسيس حزب الغد، وعجز عن إثبات براءته، أنه يريد تغيير لائحة الحزب من الصواب إلى الخطأ، الأمر الذى لا يجعله جديراً لرئاسة الجمهورية».
وأضاف البيان : «كما فشل حمدين صباحى من خلال موقعه كنائب للأمة في الدفاع عن حقوقها، والكشف عن الفساد طوال مدة الدورة البرلمانية، إلا قليل منها، وتفرغ لمصالحه الشخصية، الأمر الذى تسبب فى الإضرار بالمواطن المصري، وسلب اقل حقوقه في إيجاد حياة كريمة».
و قال أحمد عمار، مؤسس الحملة: «تم تدشين جروب على موقع فيس بوك لتوعية الشعب المصرى بسلبيات المرشحين الأربعة المحتملين للرئاسة»، لافتا إلى أن هؤلاء تم وصفهم بأنهم «الوحيدون القادرون على قيادة مصر»، بينما مصر بها العديد من الأشخاص الوطنيين القادرين على رئاستها.
وانتقد عمار سعى بعض الأحزاب إلى الدفع بمرشحين لرئاسة الجمهورية من أجل الحصول على مبالغ الدعاية الانتخابية التى ارتفعت إلى 3 ملايين جنيه – حسب قوله – موضحاً أن مصر تحتاج إلى عقلية اقتصادية قادرة على قيادتها بعد «الانهيار الذى أصابها».