قال الدكتور عصام جودة، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية ونائب رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، إن نسبة المدخنين في مصر ارتفعت إلى 31% من إجمالي السكان، ومن بين هؤلاء نصف مليون طفل أعمارهم تقل عن 18 عاماً، وذلك وفقاً لدراسة طبية شملت 12 دولة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينهم مصر، مؤكداً أن هؤلاء جميعاً معرضون للإصابة بمرض السدة الهوائية، والذي يعد أحد الأمراض المزمنة.
أخبار متعلقة
وحذر «جودة» في كلمته بالمؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعية المصرية للشعب الهوائية، الجمعة، والذي حضره كبار أساتذة الصدر والحاسية بمصر وأوروبا المدخنين من تناول «الشيشة» وتأثيرها على الصحة، مشيراً إلى أن «حجر الشيشة» الواحد يعادل 40 سيجارة، و«النفس الواحد» يعادل سيجارتين، لافتا إلى أن ارتفاع عدد المدخنين وزيادة نسب تلوث الهواء، أدى إلى ارتفاع نسب المصابين بالسدة الهوائية في مصر.
من جانبه، قال الدكتور طارق صفوت، أستاذ أمراض الصدر بجامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، إن مرض السدة الهوائية هو ضيق مزمن في الشعب الهوائية يؤدي إلى التهاب الرئتين ويحدث نتيجة التدخين وتلوث الهواء، مشيراً إلى اكتشاف علاج جديد للحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي عبر المناظير، وذلك عن طريق الكي الحراري بالمناظير للمرضى.
وأشار «صفوت» إلى وجود 15% من المواطنين في انتظار الإصابة بمرض السدة الهوائية، وذلك بسبب التدخين السلبي، مشيراً إلى أن ثلث مرضى السدة الهوائية يعانون من أمراض القلب، كما أن هؤلاء المرضى معرضون بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بالأنفلونزا بمختلف أشكالها، خاصة أنفلونزا الطيور.
