أكد مسعود أحمد، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق النقد الدولي، أن الصندوق يعمل مع مسؤولين مصريين للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن بشأن قرضه لمصر.
وأوضح «أحمد» في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، التي انطلقت بواشنطن، الجمعة، وتستغرق 3 أيام، أنه ليس لديه موعد محدد للانتهاء من المناقشات الجارية مع الجانب المصري، وقال: «المسؤولون المصريون يعملون مع فريق من الصندوق لمحاولة الانتهاء من هذه المناقشات في أسرع وقت».
وأضاف أن هذه المباحثات تهدف إلى توافر مجموعة وافية وكاملة من أحدث البيانات لدى الصندوق للتقدم إلى الأمام على أساسها، مع التأكد من أن البرنامج سيعالج التحديات التي تواجه مصر وأنه سيحقق ذلك بطريقة تحمي الفئات الأكثر ضعفا وأنه سيطلق «ما نعتقد جميعا أنها إمكانيات اقتصادية كبيرة لدى مصر».
وأشار إلى أن انتعاش استثمارات القطاع الخاص في مصر سيكون القوة المحركة الرئيسية للنمو الاقتصادي في العام المقبل وسيساعد في الحد من مستويات البطالة.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط والتعاون الدولي، خلال زيارته لواشنطن التي بدأها، الخميس، أن المهم للاقتصاد المصري في الوقت الحاضر هو زيادة وتشجيع استثمار القطاع الخاص، خاصة الاستثمارات المحلية الوطنية، مشيرا إلى أن مصر لديها خطة للقيام بذلك خلال الأشهر القادمة وأن هناك بعض التحديات، ولذلك فإن التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي مهم جدا، ليس فقط للاستثمارات الأجنبية المباشرة ولكن أيضا بالنسبة للمستثمرين المحليين.