في إنجاز غير مسبوق، أعلن فريق من العلماء في الولايات المتحدة أنه نجح بإنتاج "أول خلية اصطناعية حية في العالم".
وقال فريق الباحثين من معهد JCVI في ميريلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن الاكتشاف الذي توصله إليه قد لاقى ترحيبا من قبل العلماء المختصين والمتابعين، بعد أن نشر عنه في مجلة "ساينس" المتخصصة، حيث اعتبره العديدين أنه بمثابة "انجازا علميا يشكل علامة فارقة" في تاريخ علم دراسة الخلية وعلوم الأحياء.
وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور «فينتر»: "لقد أصبح الآن بمقدورنا أخذ الكروموزوم الاصطناعي وزرعه داخل خلية أخرى، وبعد ذلك تقوم الخلية بقراءته وبتحويله إلى كائنات محددة في تلك الشفرة الوراثية نفسها".
وأضاف «فينتر»: "إن كان بمقدورنا فعلا الحصول على خلايا تقوم بإنتاج ما نريد، فقد تساعدنا على الإقلاع عن استخدام النفط وعلى إصلاح الضرر والأذى الذي يلحق بالبيئة، وذلك عبر التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون وتجميعه عن طريق تصنيع بكتريا تقوم بذلك."
وردت الدكتورة «هيلين ووليس» من مؤسسة جينيتشووتش يو كي (وهي منظمة بريطانية تعنى بمراقبة ورصد التطورات في مجال تقنيات الجينات) على كلام «فينتر» قائلة: "إن أنت أطلقت كائنات حية جديدة في البيئة، فيمكن أن تتسبب بالضرر أكثر مما قد تجلب من فوائد".
