أعرب الرئيس محمد مرسي، مساء الجمعة، عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية، وقال إنها «بلد مهم تربطه بمصر علاقات تاريخية، وصداقة وتعاون».
وقال «مرسي» إن مصر تسعى بعد ثورة 25 يناير، لتقوية العلاقات مع روسيا، وإيجاد آفاق كثيرة ومتميزة للتعاون بين البلدين.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، فى ختام مباحثاتهما، الجمعة «التقيت الرئيس بوتين، فى جنوب أفريقيا منذ 3 أسابيع وكان لقاء متميزا، وكانت زيارتي الحالية استكمالا للمحادثات المهمة التي جرت بيننا في جنوب أفريقيا».
وتابع: «المحادثات كانت ناجحة جدا، ومثمرة، وأكدت وجود آفاق وإمكانات لدي الجانبين، اللذين يحتاجان إلى تضافر الجهود، للاستفادة من العلاقات الثنائية، خاصة فيما يتعلق بمضاعفة حجم التبادل التجاري، ودفع الاستثمارات الروسية الى السوق المصرية، وتشجيع التعاون فى مجالات الطاقة، وتحدثنا عن الطاقة البترولية والغاز والطاقة النووية وتطبيقاتها السلمية، لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وغيرها».
ووجه «مرسي» الدعوة للرئيس الروسي لزيارة مصر «حتي تتثني مواصلة الحوار الثنائي، والإشراف علي تنفيذ الاتفاقات والمشروعات التى نضع عليها آمالا عريضة لتحقيق مصلحة الشعبين». وأعرب عن تقديره وشكره لما سماه «الحفاوة التي قوبل بها، وأعضاء الوفد المصري خلال الزيارة».
من جانبه، قال «بوتين»: «أنهينا مفاوضات مفصلة فى لقائنا الثاني، خلال أسابيع ونعلق أهمية خاصة للعلاقات مع مصر، باعتبارها دولة محورية فى المنطقة ووفرنا تجربة غنية للتعاون الثنائي، ونُحيى هذا العام الذكري السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والعلاقات تتطور باستمرار لأنها كانت دائمًا تعتمد على الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين».
وأضاف: «الشركات الروسية الكبرى تعمل بنجاح فى مصر، وتقوم شركة روسية بإعادة التطوير الفني فى السد العالي، وتشارك أخرى فى تطوير شركات النفط، وشركة (غاز بروم) الروسية تعمل فى مصر، وهناك عدة شركات روسية تعمل هناك في مجال استخراج الغاز».