اعتبر عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة، أن تراجع عدد من الأحزاب الإسلامية عن المشاركة في مليونية تطهير القضاء، الجمعة، «اختلاف في وجهات النظر، بالإضافة لوجود مصالح سياسية لهذه الأحزاب تخشى أن تتأثر بمشاركتها في فعاليات تطهير القضاء».
أخبار متعلقة
وقال هشام الدسوقي، عضو الهئية العليا لحزب الحرية والعدالة، لـ«المصري اليوم» إن «هناك حسابات سياسية خاصة لهذه الاحزاب فلا تحسب الأمور وفقا للمصلحة العامة»، مؤكدا أنهم أحرار في مواقفهم والإخوان يحترمون ذلك.
وأضاف أن «بعض هذه الأحزاب تجد أن خروجها يضر بمصالحها السياسية، وليس معنى ذلك أن الإخوان يلقون عليهم باللوم، ولكن حسب وجهة نظر الجماعة فالمشاركة في المليونية ضرورة لظهور أحكام قضائية في الفتترة الأخيرة بدأت تتخذ منحى قد يقضي على الثورة».
وقال الدكتور أحمد رامي، المتحدث الإعلامي للحزب: «كنا نتمنى مشاركة جميع الأحزاب الإسلامية خاصة أن هناك اتفاقا على ضرورة وجود قانون للسلطة القضائية يتم من خلاله محاسبة قتلة الثوار».
وأضاف أن «قانون السلطة القضائية قدمه حزب الوسط، وأتوقع عرضه على القضاة لاستطلاع رأيهم فيه، بالإضافة إلى أن الحزب يطالب بعدد من التشريعات القانونية التي تحقق العدالة والقصاص للشهداء».
وطالب الدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، بضرورة تطهير القضاء وتنظيم السلطة القضائية بشكل يحقق العدالة، مؤكدا أن الحزب قدم تصورات لقانون السلطة القضائية الذي تقدم به حزب الوسط.
وأضاف أن «مليونة الاخوان ناجحة وسيكون لها صدى لدى الجميع في إعادة المحاكمات، وإصدار قانون السلطة القضائية يضمن القصاص للشهداء وإعادة حقوق الشعب».
