قال الدكتور «محمد أبوالغار» مسئول ملف الاتصال بالخارج بالجمعية الوطنية للتغيير، إن الدكتور« محمد البرادعي» سيعود إلى القاهرة الأحد القادم، بعد جولة في الخارج شملت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والكاميرون.
وذكر أبوالغار، الموجود بدمشق حالياً ، أن «الجمعية الوطنية للتغيير» ستعقد اجتماعاً طارئاً عقب عودة البرادعى، لإطلاعه على آخر أنشطة الجمعية.
وعن الهجوم الذي تتعرض له «جمعية التغيير» بسبب سفر قياداتها إلى الولايات المتحدة ولقاء وفود مصرية وأمريكية هناك، قال أبوالغار، إن اجتماع الجمعية بالدكتور البرادعي سيناقش كل ما تردد من انتقادات وهجوم، بهدف دراستها للرد عليها، أو إصلاحها إذا ثبت أن هناك أخطاء ارتكبتها الجمعية.
من جانبهم هاجم المشاركون في ندوة «الانتخابات بين المشاركة والمقاطعة»، التي عقدت مساء أمس بمنتدى الشرق الأوسط للحريات، «الجمعية الوطنية للتغيير» واتهموها بإقصاء المعارضة، مطالبين الدكتور «محمد البرادعي» بالبقاء في مصر إذا أراد التغيير.
وقال «ممدوح قناوي» رئيس الحزب الدستوري الحر، إن الجمعية الوطنية تتسم بـ«الانتهازية والتشرذم» وأضاف، "النخبة المثقفة في المعارضة بها نفس عيوب النخبة الحاكمة"، وتساءل قناوي، "ماذا يريد البرادعي؟ إذا كان يريد التغيير فعليه أن يبقى في مصر".