كشف الدكتور ياسر رفعت، مدير مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، عن وجود مشروع بحثى جديد تجريه المدينة حالياً، بالتعاون مع بعض الجهات العلمية، بهدف إنتاج عقار مضاد لفيروس «سى» من الطحالب الخضراء المزرقة.
وقال رفعت فى بيان صدر عن المدينة، أمس، إن مجموعة من الباحثين فى المدينة، من بينهم الدكتور عبدالهادى قشيوط، عميد معهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة، حصل على تمويل قدره مليون و800 ألف جنيه من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، لدعم مشروع تصنيع نماذج أولية من الخلايا الشمسية، الذى يستغرق 3 سنوات، ويهدف الباحث خلالها إلى تطوير تكنولوجيا النانو محلياً وداخل معامل مدينة مبارك للأبحاث العلمية، تمهيداً لطرح النموذج الأولى على المستثمرين، كما حصل الدكتور عماد سليمان على تمويل قدره مليون و200 ألف جنيه من الاتحاد الأوروبى، لدعم مشروعه، الذى يهدف إلى تشييد أول خط إنتاج تجريبى لإنتاج المواد البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوى فى مصر.
وأضاف أن الدكتور محمد عبدالرافع، الباحث بمعهد بحوث التكنولوجيا، حصل على تمويل قدره مليون جنيه، من صندوق العلوم، لدعم مشروعه، الذى يعمل به على إدخال مواد شبه موصلة، يحاول دمجها مع الخلايا الشمسية، من خلال عدد من المكونات الإلكترونية، التى يمكنها تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية مباشرة والدكتور محمد السيد بمعهد المعلوماتية، الذى حصل على تمويل قدره 954 ألف جنيه من صندوق العلوم لتمويل أبحاثه الخاصة بمجال إنتاج خلايا الوقود باستخدام أحدث تقنيات الحاسب والمعلومات.
وقالت الدكتورة مها الدملاوى، الأستاذ بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمدينة: إن إجمالى تكلفة هذه المشروعات البحثية يصل إلى 249 ألف يورو، ويتضمن المشروع إعداد دراسة إكلينيكية خاصة بالمستحضر لبيان المواد الفاعلة به ودراسة الخلل الوظيفى لخلايا الدم النخاعية، كدلالة لعدم استجابة مرضى الفيروس الكبدى المزمن للعلاج بالإنترفيرون، مشيرة إلى أن العلاج الجديد سيتم من خلال تصميم وتصنيع مركبات دوائية ذات فاعلية عالية، موجهة للفيروس المنتشر فى مصر، وأن الأبحاث تتم بالتعاون بين المدينة والمركز القومى للبحوث وجامعة طنطا، من خلال التمويل المتاح من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية.
