أكد صلاح الناهى، المدير الفنى السابق للفريق الكروى الأول بنادى أبوقير للأسمدة، أنه سيحسم أمره من العروض التى تلقاها مؤخرا فى نهاية شهر مايو الحالى.
وحول ما تردد عن تولى أحمد الكأس مهمة تدريب الفريق خلفاً له قال الناهى: إن قرار فتح باب المفاوضات مع الكأس صائب من قبل إدارة «أبوقير»، لافتاً إلى اتصال الكأس به من أجل استئذانه قبل الدخول فى المفاوضات مع إدارة النادى، التى طلبت منه مهمة قيادة الفريق الموسم المقبل، وهو الأمر الذى أسعده كثيراً، مؤكدا أنه شجع «الكأس» على المضى فى المفاوضات، وقبول المهمة إذ أنه سيعمل مع منظومة محترمة وإدارة ناجحة تقدر جيداً الأجهزة الفنية التى تتعامل معها، مشيراً إلى الدور البارز للمهندس أحمد الجيار، رئيس النادى، ودعمه المستمر للفريق طوال الفترة الماضية.
وأشاد الناهى بفريق أبوقير للأسمدة ونجاحه خلال الموسم المنقضى فى تخطى العديد من التحديات التى صادفته، أهمها الاستغناء عن 8 لاعبين لسوء سلوكهم منهم 3 مهاجمين أساسيين مما عرض الفريق لـ«هزة» فى الأداء أدت إلى تراجع النتائج.
وتابع الناهى: لم يكن أمام الجهاز خيار سوى الاستغناء عنهم بعد عرض تصرفاتهم على الإدارة بالإضافة إلى الظلم التحكيمى الفادح الذى تعرض له الفريق فى أكثر من «8» مباريات، وكان سببا فى إهدار فرصته فى المنافسة بعد ضياع «24» نقطة كانت كفيلة بتعديل موقفه فى جدول المسابقة واحتلاله مركزاً متقدماً، إضافة إلى التحدى الأخير، وهو سوء الحظ الذى صادف الفريق. وأضاف: «نجحنا فى تحقيق أهم التحديات ألا وهو البقاء فى دورى القسم الثانى، واحتلال المركز الثامن رغم تلك الظروف الصعبة التى مر بها الفريق والكفيلة بالهبوط لدورى القسم الثالث». وقال الناهى: أدرس حالياً كل العروض، وسأحسم خلال الأيام المقبلة أمرى بعد أخذ قسط من الراحة، لاسيما أن الموسم المنقضى كان «شاقاً». وعلمت «إسكندرية اليوم» أن الناهى تلقى عددا من العروض المحلية لتدريب أكثر من فريق فى القسم الثانى أبرزها دمنهور وطنطا من مجموعة بحرى، بالإضافة إلى أسوان من مجموعــــــة الصعيد.