قالت مصادر في وزارة التموين، الخميس، إن نسب العجز في السولار تراجعت إلى 10%، في حين وصلت نسبة العجز في بعض المحافظات مثل أسوان وقنا والدقهلية إلى 15 و20%، وأرجعت الوزارة السبب في ذلك إلى مشاكل في عمليات النقل.
من جانبه أوضح الدكتور مجدي وصفي، مدير إدارة الدعم بوزارة التموين، أن الكمية اليومية التي تضخ من السولار ارتفعت من 35 ألف طن إلى 37 ألف طن يوميًا، كما أنه لم يتم التخلف يومًا عن ضخ الكميات المطلوبة، مؤكدًا أن وزارة التموين بالتعاون مع وزارة البترول تبذل جهودًا مضنية «وبالفعل تراجعت أزمة السولار بنسبة كبيرة، أما عن وجود الأزمات في بعض المحافظات، فالمشكلة في تحقيق ذلك ترجع لعدة أمور، منها عمليات النقل والشحن والتفريغ، وتوفير الموارد المالية لذلك».
ولفت «وصفي» إلى أن «الوزارة تستعد لموسم الحصاد بأهمية قصوى، وأنه تم التنسيق مع وزارة البترول لموسم الحصاد، وتم تخصيص أكثر من 2500 طن سولار زيادة عن الحصة اليومية من السولار، ليتم توزيعها على المزارعين تسهيلاً لعمليات حصاد القمح، كما يتم صرف حصص السولار بناء على الحيازة الزراعية».
وأضاف «وصفي» أنه «بالنسبة لأنابيب البوتاجاز فالوزارة ملتزمة بالسعر الرسمي الذي تم تحديده، وهو 8 جنيهات للأنبوبة المنزلية، و16 جنيهًا للأنبوبة التجارية من المستودع، وقمنا بتحرير مئات المحاضر للمستودعات المخالفة في السعر، التي تبيع الأنبوبة بسعر يزيد على 8 جنيهات، وليس لنا علاقة بالأنابيب التي تباع خارج المستودع أو في السوق السوداء».
بدوره قال اللواء أحمد موافي، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، إن «الحكومة ضخت 700 مليون جنيه فعليًا، لشراء القمح من الفلاحين، وبالفعل هناك إقبال من المزارعين في الوجه القبلي على توريد القمح للشون وبنوك الائتمان الزراعي، وتقوم مباحث التموين بعمليات الرقابة على توريد القمح، ومنع التلاعب بالأسعار، كما نقوم بضبط عملية توزيع السولار، وضمان وصول ذلك للمزارعين، كما تم تحرير مئات المحاضر لمحطات الوقود المخالفة، سواء بالتصرف في حصة السولار، أو البيع في السوق السوداء».