توقفت الاشتباكات، مساء الأربعاء، أمام مستشفى المعادي العسكري بين مؤيدي الرئيس السابق، مبارك، وقوات الأمن وبعض المارة، والتي أصيب فيها عدد من مؤيدي مبارك بإصابات طفيفة، وفتح المتظاهرون الطرق المحيطة بالمستشفى بعد قطعها لأكثر من ساعتين.
كان عدد من مؤيدي الرئيس السابق حسني مبارك قد اقتحموا مستشفى المعادي العسكري، مساء الأربعاء، وقاموا بتسلق الأسوار والاشتباك مع قوات الأمن بعد ظهور 6 عربات أمن مركزي داخل المستشفى لتأمين خروج مبارك لنقله إلى مستشفى سجن طرة.
واشتبك المؤيدون بالأيدي مع قوات الأمن، وأغلقوا الطريق أمام المستشفى من الجانبين، بعد فتحه من جهة واحدة بعد التفاوض مع قوات الأمن.
وكلفت النيابة العامة إدارة سجن طرة بنقل الرئيس السابق، حسني مبارك، من مستشفى المعادي العسكري، إلى مستشفى سجن طرة، بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الطبية الخاص بحالة مبارك من قبل النيابة العامة، واشترك فيها كبار الأطباء الشرعيين.
وأعلنت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك» أن مؤيدي الرئيس مبارك أعلنوا الاعتصام أمام مستشفى المعادي العسكري لمنع تنفيذ قرار النائب العام بنقل مبارك إلى مستشفى سجن طرة.