فازت المطربة اللبنانية «إليسا» بجائزة الموسيقى العالمية "وورلد ميوزك أوورد 2010" لأفضل ألبوم عربي خلال الحفل الذي شارك فيه نجوم دوليين في إمارة موناكو.
إعتلت «إليسا» مسرح سبورتنج كلوب أمس الثلاثاء وقدمت أغنيتها "تصدق بمين" من ألبومها الأخير الذي كان سبيلها للفوز بالجائزة العالمية للمرة الثالثة بعد أن حقق الألبوم منذ صدوره قبل 18 أسبوعا أعلى المبيعات لألبوم عربي.
حصد نجوم عالميون جوائز المسابقة السنوية الشهيرة، وفي مقدمتهم «جينيفر لوبيز» و«أكون» و«تزيانو فيرو» و«ديبورا كوكس» و«أندريه بوتشيلي» و«ديفيد جويتا» و«كيلي رولاند» و«نامي أمورو» وفرق موسيقى عالمية من بينها فرقة «سكوربيون».
وفي كلمتها المقتضبة عقب تلقيها الجائزة كان اللافت الشكر الذي وجهته «إليسا» إلى الملياردير السعودي «الوليد بن طلال» مالك شركة روتانا للصوتيات وفريق عمل الشركة ومدير أعمالها «أمين أبي ياغي» ومحبيها ووالدتها ووالدها "الذي كان حافزا دائما لها على مواصلة النجاح قبل أن يخطفه القدر من أبنائه وبناته كما أهدت فوزها إلى وطنها لبنان".
والتقت «إليسا» في مونت كارلو بنجوم عالميين تقدمهم «جنيفر لوبيز» وزوجها «مارك أنتوني» و«بيتر أندريه» و«أندرية بوتشيلي» و«فيكتوريا سلفرستد» ومصمم الأزياء العالمي «روبرتو كافيللي».
وقالت «إليسا» في تصريحات أدلت بها في مونت كارلو إن فوزها بالجائزة "بداية مرحلة جديدة تسعى خلالها إلى تقديم الأفضل والجديد" وشددت على أن شركة روتانا "لم يكن لها أي دور في حصولها على الجائزة" وهو أمر أكدته «ميلسا كوركن» المشرفة على حفل توزيع الجوائز.
أوضحت «كوركن» أن «أليسا» حازت على الجائزة لأنها تستحقها، وأشارت إلى أنها تؤكد على أن الجائزة يفوز بها من يستحقها فقط، وأنها ليست عرضة للبيع كما تحاول بعض الجهات التلميح بذلك.