وصل إلى مطار القاهرة الدولي، مساء الثلاثاء، على متن الطائرة المصرية القادمة من ليبيا 3 مواطنين مصريين أقباط كانوا محتجزين فى ليبيا بتهمة التبشير، والـ3 المرحلون هم عماد صديق، وعادل شاكر، وعيسى إبراهيم، وأفرجت عنهم السلطات الليبية بعد اعتقال دام شهرين.
وكان المتهم الرئيسي فى قضية التبشير ويدعى شريف رمسيس، عاد إلى القاهرة، الإثنين، بعد أن أفرجت عنه السلطات الليبية، فيما توفي المتهم الخامس، عزت حكيم، في شهر مارس الماضي في أحد سجون طرابلس، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة،حيث شُيع فى مسقط رأسه بأسيوط.
كان السفير هشام عبد الوهاب، سفير مصر لدى ليبيا، ذكر أن «السفارة تابعت بشكل متصل ملف المصريين المسيحيين الـ4 الموقوفين منذ شهرين، مع آخرين من جنسيات مختلفة، على ذمة إحدى القضايا التي تتعلق بممارسة نشاط ذي صفة تبشيرية، على نحو ما ورد في الاتهام الموجه لهم».
وأضاف السفير أن «جهود السفارة أسفرت عن موافقة السلطات الليبية على إخلاء سبيل المصريين المذكورين والسماح لهم بالسفر إلى أرض الوطن، وفق الإجراءات القانونية ذات الصلة، حيث أبدت السلطات الليبية وعلى رأسها وزارة الشؤون الخارجية ومكتب النائب العام، تعاوناً مشكوراً في هذا الصدد».
وأشار «عبد الوهاب» إلى أن «هذا الملف يأتي من بين عدد من الملفات القنصلية التي تابعتها السلطات المصرية عن كثب مع نظيرتها الليبية عملاً على سرعة إنهائها في إطار العلاقات الطيبة التي تجمع بين الشعبين المصري والليبي».
وأضاف أن «العمل جار لعقد اجتماعات اللجنة القنصلية المشتركة بين البلدين بما يسمح بتناول مختلف الموضوعات التي تتعلق بضمان رعاية الجاليتين المصرية في ليبيا ونظيرتها الليبية بمصر، وبما يحقق صالح المواطن ويضمن له حقوقه ويسهل حركته وإقامته، وفق القوانين والتشريعات ذات الصلة التي تصدرها السلطات المختصة بالبلد المضيف».