قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، القيادي بحزب النور السلفي، عضو مجلس الشعب المنحل، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن حزبه لا يُعارض التعاون الاقتصادي مع دولة إيران، ولكن يرفض أي محاولات من إيران لنشر المذهب الشيعي بمصر.
وأضاف في كلمته بالملتقى الفكري الأول الذي نظمته جامعة المنيا، الثلاثاء، أن وسائل الإعلام بعد الثورة انقسمت إلى معارض للنظام، وأخرى مبررة للنظام، مضيفاً أن المبادرة التي أعلنها الحزب عقب أحداث بورسعيد والتي تعرضت للتشويه واختزالها في أزمة النائب العام كان هدفها إحراج جبهة الإنقاذ والنظام وإظهار المخربين.
واستنكر القيادي بحزب النور سقوط هيبة الدولة، خاصة بعد عدم التزام المواطنين في مدن القناة بقرار الرئيس محمد مرسي بحظر التجوال للسيطرة على أحداث الشغب التي أعقبت النطق بالحكم في مجزرة استاد بورسعيد.
وفسر النائب السابق عدم مشاركة الدعوة السلفية في الحياة السياسية قبل ثورة 25 يناير، بأنه يرجع إلى عدم قدرة قيادات الدعوة السلفية على ممارسة العمل السياسي، بسبب اعتقال الصفوف الأولى من قيادات الدعوة.
يشار إلى أن الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اعتذر عن عدم حضور الملتقى لأسباب صحية.