نفى محمد محمود، قنصل مصر بتونس، ما تردد من تقارير عن عيش مدينة بنزرت في أجواء حرب تهدد إقامة لقاء الفريق التونسي أمام الأهلي، الأحد، بذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أفريقيا.
وقال «محمود» في تصريحات لقناة «الأهلي» الفضائية، الثلاثاء: «نتابع الأمور عن كثب وننسق مع الأمن حيث أخطرناهم بضرورة معرفة الموقف النهائي من إقامة المباراة بمدينة بنزرت التي تشهد بعض الاضطرابات أو سيتم نقلها لمدينة رادس، وننتظر الرد خلال ساعات».
وأضاف: «كما خاطبنا وزارة الداخلية رسميا لمتابعة أمور تأمين بعثة الأهلي، وأعتقد أن المباراة ستقام ولن يكون هنا إلغاء لأن الأجواء أمامي عادية ولا تؤثر على لقاء الأهلي فهي أمور محلية تخص البنزرتي.. ولكن الأمور الأمنية غير مستقرة بشكل كامل.. ونتابع الأمر باهتمام وجدية لكي نضمن مرور المباراة بسلام مثلما مرت مباراة الأهلي والترجي منذ 6 أشهر في ذات البطولة».
وحول تقارير إلغاء المباراة، أشار قنصل مصر: «من الممكن أن يجمدوا النشاط المحلي فقط ولكن على المتوى الأفريقي لا أعتقد فهناك عقوبات قاسية تنتظرهم في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في حال حدوث ذلك، والإدارة هنا في تونس عندهم حفاوة بالغة ومتشوقين للمباراة وحضور بعثة الأهلي».
وأتم: «ونؤكد لوسائل الإعلام المختلفة بأن إذا كان يوجد أي أمر غير طبيعي لن نخفيه ولا يوجد أجواء حرب كما رددت وسائل الإعلام».
واندلعت أعمال شغب يوم الإثنين بعد قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم تأهل الترجي والإفريقي من المجموعة الأولى للدوري الممتاز إلى المرحلة النهائية المنافسة على اللقب متخطيا البنزرتي الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف.
وعلل الاتحاد التونسي قراره بأن هناك تلاعب في مباريات فريق أوليمبيك الكاف أمام البنزرتي والإفريقي، وإحدها عندما رفض مواجهة الإفريقي لتحتسب النتيجة «2-0».
وتأكيدا لما أشارت إليه التقارير التونسية، فأن البنزرتي قرر تعليق كافة الأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والقاري والدولي.
وهو ما يهدد إقامة مباراة الأهلي والبنزرتي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أفريقيا، والتي من المقرر لها، الأحد.