أعلن وزراء بريطانيون ومنظمو ماراثون لندن، الثلاثاء، أنه سيتم مراجعة الإجراءات الأمنية للماراثون المقرر إقامته الأحد المقبل عقب التفجيرات التي وقعت أثناء ماراثون بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار متعلقة
ويعد ماراثون لندن أكبر ماراثون في العالم حيث يجتذب أكثر من نصف مليون متفرج من أنحاء العالم ويمر عبر بعض أشهر معالم العاصمة البريطانية مثل قصر «باكنجهام» وساعة «بيج بين».
قال عمدة لندن بوريس جونسون: «نتبنى بالفعل إجراءات أمنية مشددة ولكن في ضوء أحداث بوسطن من الحكمة أن تقوم الشرطة ومنظمو الحدث بمراجعة الترتيبات الأمنية».
وعززت فرنسا من الإجراءات الأمنية في البلاد، حيث أمر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس سلطات الشرطة الإقليمية بزيادة الدوريات الأمنية في الشوارع.
وأدان قادة وزعماء العالم تفجيرات بوسطن، وقدموا تعازيهم لإدارة الرئيس باراك أوباما والشعب الأمريكي، وعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقديم المساعدة في التحقيق الذي تجريه السلطات الأمريكية في الهجوم.
وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أملها في تقديم الجناة للمحاكمة قريبا، وأكد الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند «تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب الأمريكيين» بعد هجوم بوسطن.
وأعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن صدمته من الهجوم.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الدامي، ووصفه بأنه «عمل أحمق» في يوم احتفال بالمدينة.
كما أدان الرئيس محمد مرسي، الهجوم الذي وصفه بالهجوم الدامي، وأعربت رئاسة الجمهورية في بيان عن «خالص تعازيها للشعب الأمريكي»، وأضاف البيان: «إذ تدين مؤسسة الرئاسة هذا العمل الاجرامي، فإنها تؤكد تضامنها مع أسر الضحايا والمصابين».
