x

«البنزرتي» يوقف أنشطته الرياضية رسميًّا.. والأهلي ينتظر قرارًا بمصير تأهله

الثلاثاء 16-04-2013 16:48 | كتب: عمرو عتريس |
تصوير : other

أعلن نادي البنزرتي التونسي، رسميًا، إيقاف أنشطته الرياضية في كل المجالات، وذلك على أثر قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم بحرمان النادي من المشاركة في الدورة النهائية التي ستحسم لقب بطولة الدوري.

وينتظر البنزرتي مواجهة قوية أمام الأهلي، الأحد المقبل، في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا، وقد يترتب على قرار النادي بإيقاف كل الأنشطة الرياضية الانسحاب من البطولة الأفريقية وتأهل الأهلي إلى دوري المجموعات مباشرة.

وقال البنزرتي، في بيان رسمي، نقله موقعه الإلكتروني:

على أثر قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم القاضي بحرمان النادي الرياضي البنزرتي من المشاركة في مجموعة الفرق المتراهنة على لقب البطولة الوطنية لكرة القدم، رغم أحقيته القانونية والرياضية بذلك، فإن الهيئة المديرة للنادي البنزرتي المجتمعة، الثلاثاء، تود التوجه للرأي العام الوطني وإعلامه بالقرارات التالية:

-التعبير عن شديد أسفها لما رافق هذا القرار من أحداث عنف وشغب طالت المنشآت والممتلكات العامة والخاصة في أرجاء عديدة من المدينة، كما تندد ببعض الأطراف التي لا تمت للرياضة ولا لمصالح البنزرتي بصلة والتي استثمرت حالة الغضب والشعور بالظلم لدى جماهير البنزرتي لتوظّفها توظيفًا حقيرًا، من أجل تحقيق أغراض غير بريئة تسيء أيما إساءة لجماهير البنزرتي العريقة، وتتوجه الإدارة بنداء حار لكل الغيورين على المدينة وعن النادي أن يتحلوا بالهدوء وضبط النفس، ولا ينجرّوا وراء الدعوات المحمومة للعنف والإساءة للغير، وأن يتصدوا لبعض الدخلاء الذين يشكلون خطرًا على الأمن العام والخاص، كما يحتفظ النادي البنزرتي بحقه في مقاضاة كل من يثبت تورطه في أعمال العنف والتخريب.

- تحميل الرابطة الوطنية لكرة القدم المسؤولية فيما جرى والتعدي الصارخ والمفضوح للسنة الثانية على التوالي على حقوق نادٍ أراد أن تبقى الرياضة للرياضيين وأن يُكافأ العمل والاجتهاد والاستحقاق.

- تعليق كل أنشطته الرياضية في كل الأصناف وفي كل الرياضات وطنيًا وقاريًا ودوليًا.

- عدم اعترافه بقرارات الجامعة والرابطة وسلطة الإشراف وتعليق كل أشكال التعامل معها.

- الدعوة لفتح حوار وطني عميق من أجل تخليص الرياضة الوطنية ولا سيما كرة القدم من أدرانها  وأمراضها تحت شعار ما أحوجنا اليوم إليه «من أجل رياضة نظيفة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية