نظم ضباط وأفراد أمن المواني بميناء سفاجا البحري وقفة احتجاجية داخل الميناء اعتراضًا على تعرض الضباط والأفراد بالميناء للاعتداءات المتكررة من قبل حاملي الأمتعة على الشرطة وفرض الإتاوات والترهيب للركاب.
وأكد عدد من أفراد أمن المواني أن الوقفة الاحتجاجية ليست فئوية ولكنها اعتراضًا على البلطجة التي يمارسها الحمالين على الركاب والاعتداء المتكرر على أمن الميناء، وطالب المحتجون وزير الداخلية ومدير أمن البحر الأحمر بتشكيل من الأمن المركزي يتواجد بصفة دائمة بالميناء حتى يتمكن الضباط والأفراد بالقيام بالعمل المنوطين به وحماية الركاب من أعمال البلطجة والترهيب من قبل الحمالين.
وأشاروا إلى أن هذه المواقف تتكرر باستمرار منذ قيام الثورة وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي قرارات من شأنها الحفاظ على سلامة الركاب والقوات للقيام بأعمالهم المنوطين بها، وتم إنهاء الوقفة الاحتجاجية عقب وصول ثلاث مركبات تشكيل من الأمن المركزي إلى الميناء وتدعيم القوات المتواجدة بقوات إضافية من أمن المواني.
كان ضابط برتبة عميد و3 من المجندين قد أصيبوا أثناء فضهم اشتباكات بين الحمالين بالميناء، الأحد الماضي، أثناء وصول سفينة إلى الميناء وتم الدفع بتعزيزات أمنية إضافية حتى تمت السيطرة على الاشتباكات واستمر تواجد القوات، حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، وهي ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وأكد مصدر أمني أن تسلل الحمالين عن طريق السور السبب الرئيسي في المشكلات التي تحدث، مطالبا هيئة مواني البحر الأحمر وإدارة ميناء سفاجا بإقامة سور آخر للسيطرة على المشكلات التي تحدث باستمرار.