أكد رامز جلال أن السبب الحقيقى لاختيار أمريكا ليصور بها حلقات برنامج «رامز حول العالم» اكتشافه أن أمريكا «عاملة لنا عقدة نفسية» وقال: الجميع يتحدث عن أمريكا وقوتها وسطوتها، واسمها فى كل نشرات الأخبار وأهم الصناعات والأفلام، والأسماء الأمريكية محفوظة فى كل المجالات وعلى رأسها السياسة، لذلك قررنا اختيارها، وكان الهدف أن نوضح للناس الوجه الآخر لها، وكانت مشكلتنا الحقيقية هى استخراج التأشيرات، وبعد حل هذه المشكلة، سافر فريق العمل وأقمنا هناك لمدة شهر كامل.
وأوضح رامز أنهم سافروا وفى حساباتهم بعض الأماكن للتصوير فيها، لكن أهم وأغرب الأماكن اكتشفوها أثناء الإقامة هناك، وقال:من أغرب الحلقات التى صورناها وحدثت بالمصادفة هى حلقة الجاذبية الأرضية وقدمنا فيها حلقة خطيرة، فقد ركبنا الطائرة من أحد الأماكن وارتفعنا لدرجة معينة عندها انعدمت الجاذبية الأرضية، وكانت حلقة ممتعة جدا.
رامز تعمد اختيار هذا الشكل للبرنامج لأنه لا يريد أن يكون مذيعا تقليديا، وقال: «أعرف أن لكل ممثل دوافع خاصة به للعمل كمذيع و(الفلوس) عنصر مهم جدا لا يمكن أن ننكر دوره، لكن لم أكن أضع فى حساباتى أبدا أن أكون مذيعا أو أشارك فى تقديم برنامج، ومع احترامى لكل النجوم الذين يقدمون برامج، لم أجد نفسى أبدا فى فكرة استضافة ممثل أو ضيف ومحاورته وهذا هو الشكل التقليدى، وكانت أولوياتى تنحصر فى وجود فكرة تناسب طبيعتى فأنا أحب الحركة وأكره التقليدية، وكل نجم له أهداف من تقديم برنامج، فالبعض يبحث عن المادة والبعض يهمه الاستمرارية والتواجد، والبعض يرى الموضوع مجرد سبوبة، وهذا أمر لا يمكن تقييمه بدقة لأن (الأعمال بالنيات)»، وبالنسبة لى كنت مصرا ألا أقدم برنامجا إلا إذا أضاف لى وجعلنى بعيدا عن الإطار التقليدى للمذيعين لأن «شغلتى أساسا مش مذيع» أنا ممثل إذا أضفت للبرنامج كممثل فهذا جيد وإذا لم أضف فلا داعى أصلا للتجربة.