قال جون ميللر، كبير مراسلي محطة «سي. بي. إس» الأمريكية، إن الشاب السعودي الذي زعمت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية بأنه ضالع في تفجيري بوسطن، التي راح ضحيتهما 3 قتلى و144 جريحًا «محتجز في المستشفى رهن التحقيق لكنه ليس معتقلا ولا مشتبها به».
أخبار متعلقة
وبحسب موقع «العربية. نت» قال «ميللر»، الذي كان في السابق مستشارا لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف. بي. آي» إلى جانب عمله الإعلامي، إن «الشاب السعودي كان في موقع الانفجار وفرّ من المكان كسواه، وأثناء فراره لاحظه أحد الأمريكيين يتصرف بطريقة أثارت شكوكه فاعترضه وسيطر عليه وسلمه للشرطة، علما بأنه لو كان مشاركا بالعملية لما بقي في مكان التفجير، ولو كان انتحاريا لقضي فيه أيضا، وهذه أكبر قرينة تؤكد براءته مما يظنون»، على حد وصفه.
وترقد مبتعثة سعودية أخرى في المستشفى نفسه الذي يرقد فيه الشاب السعودي المذكور، وهو مستشفى «Brigham and Women’s Hospital» أيضا من جروح أصابتها في التفجير، بحسب إحدى صديقاتها التي أكدت أن أطباء المستشفى وجدوا صعوبة في معالجتها من جروح بالغة أتت على معظم ساقها، ففكروا ببترها، إلا أنهم أخضعوها لعملية ترميم كاملة استغرقت ساعات ونجحت.
والجريحة هي الدكتورة نورة العجاجي، وهي بنهاية العشرينيات من عمرها وتدرس في جامعة «تافت» المحتوية على مستشفى راق ببوسطن، حيث تقيم مع زوجها وابنها الوحيد منه.
