قال تقرير للأمم المتحدة، الإثنين، إن زراعة مخدر «الأفيون» في أفغانستان من المتوقع أن تزيد للعام الثالث على التوالي، وأن مستواها أعلى مما كانت عليه إبان حكم حركة «طالبان»، رغم الجهود التي تبذلها الحكومة، وقوات دولية لمكافحة تجارة هذا المخدر.
أخبار متعلقة
وأضاف التقرير، الذي حمل عنوان «تقييم خطر الأفيون في أفغانستان 2013» بالتعاون مع وزارة مكافحة المخدرات الأفغانية، أن «الأسعار المرتفعة للأفيون الذي يصنع منه (الهيروين) تشجع المزارعين على زراعة الخشخاش».
وتابع التقرير: «من المتوقع أن تتوسع زراعة الخشخاش ليس في المناطق التي كانت موجودة فيها في 2012 فحسب، بل أيضا في مناطق جديدة، أو مناطق كانت قد توقفت فيها زراعة الخشخاش».
وتذهب أرباح الإنتاج المتزايد من «الأفيون» على الأرجح إلى المهربين والمتمردين على حد سواء. وتنتج أفغانستان حوالي 90% من الإنتاج العالمي للأفيون، وتساعد العائدات في إشعال القتال ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة، والتي أطاحت بحركة طالبان عام 2001، بحسب التقرير.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مارتن رايثيلوهوبر، إنه «لاتزال الأسعار مرتفعة تماما وهذا حافز اقتصادي واضح للغاية».
وقدر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في 2011 أن تجارة الأفيون حققت 700 مليون دولار لحركة «طالبان» مقارنة بـ200 مليون دولار سنويا في العقد الماضي، بينما كسب المهربون مليارات الدولارات.
