طالبت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، القوى الإسلامية بأن يكونوا على استعداد لمواجهة الانقلاب على الثورة بحسم وقوة تصحيحاً للمسار وحفظاً لدماء الشهداء والثوار، بعد قرار إخلاء سبيل مبارك في قضية قتل المتظاهرين، الإثنين.
وقالت هيئة الحقوق والإصلاح في بيان لها، مساء الإثنين، إنها «تتابع ببالغ القلق أحكامًا تصدر بإخلاء سبيل الطاغية الذي قامت الثورة عليه وسعت الأمة بجميع فصائلها إلى تقويض نظامه الفاسد»، وأكدت أن «الأمر الذي يستدعي حضور كل القوى الإسلامية والوطنية في مشهد حماية هذه الثورة المباركة».
ودعت الهيئة الشرعية جميع القوى الإسلامية إلى أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة الانقلاب على الثورة بحسم وقوة، تصحيحًا للمسار، وحفظًا لدماء الشهداء والثوار، مضيفةً: «ليعلم أعداء الثورة في الداخل والخارج أن الأمة عند استشعار الخطر سيعدو صفها ملتحمًا قويًا بما لا يسمح معه أن تعود مصر إلى الوراء».
وطالبت الهيئة، الرئيس مرسي والنيابة العامة بحماية ثورة المصريين، والخلاص من رؤوس الفتنة والفساد والاستبداد.
وقررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مبنى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، الإثنين، إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك في قضيتي قتل المتظاهرين والفساد، بعدما قبلت الطعن على حبسه لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي.
وقال ممثل النيابة العامة لمحكمة جنايات جنوب القاهرة، التي تنظر التظلم المقدم من الرئيس السابق حسني مبارك لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته في قضية «قتل المتظاهرين» إن مبارك أمضى فترة الحبس الاحتياطي في القضية، وليس هناك مانع قانوني من إخلاء سبيله.