قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عضو «جبهة الإنقاذ»، الإثنين، إن إهمال المعارضة في الشارع السياسي هو سبب «عربدتها الثورية» للصدام مع «التيار الإسلامي»، مما لايحقق استقرار الوضع في البلاد.
أخبار متعلقة
وأشار «حمزاوي»، خلال المؤتمر الذي عقد بنقابة المحامين بالشرقية، بدعوة من النقابة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، إلى أن «المعارضة ليس لديها أي بدائل للخطط التنموية التي تقوم بها الحكومة، وذلك هو السبب في رفض الحوار السياسي الذي يدعو إليه الرئيس».
وأوضح أن «المعارضة لاتعترض على مشروع الصكوك، لأنها ليست لديها بدائل للنهوض بالاقتصاد، ومشروع الصكوك وقرض البنك الدولي لابد من اللجوء إليهما، ولكن ليس على حساب دعم المواطنين، وشروط وفد البنك الدولي تخفى وراءها محاولات لإثارة الفتنة بين الشعب والحكومة».
وأكد «حمزاوي» أن «سبب الخلاف بين المعارضة والحكومة هو غياب المعلومات والشفافية، وعدم الاستماع إلى الرأي الآخر، كما أن مشروع الصكوك وقانون الانتخابات ليسا من صلاحيات مجلس الشورى، وكان يجب أن ننتظر عرض مشروع الصكوك على مجلس النواب المقبل»، متهمًا الحكومة بـ«تمريره من خلال مجلس الشورى بعد إعطائه صلاحيات مجلس الشعب».
وشدد على أن «الرئاسة لم تف بوعودها مع المعارضة، مما سلبها ثقة لغة الحوار، والمواطن وقع في دائرة التشكيك في مصداقية القضايا المثارة على الساحة من عدمه».
