x

«الإنجيلية» تستقبل وفدًا من «الأوقاف» لبحث أزمة بيان وقف التعامل مع الكنيسة

الإثنين 15-04-2013 16:27 | كتب: عماد خليل |

زار وفد من وزارة الأوقاف برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة، الكنيسة الإنجيلية، الإثنين، لاحتواء أزمة بيان الوزارة الذي طالب الأئمة بعدم التعامل مع الكنيسة.

وقال صفوت البياضي، رئيس الطائفة، خلال استقباله للوفد، إن «العلاقة بين المسلمين والأقباط ممتدة بطول التاريخ، فهم جسد واحد يعيشون في وطن واحد»، موضحا أنه من المفترض حضور وزير الأوقاف ضمن الوفد لولا سفره وتواجده خارج القاهرة، ولفت إلى أن بيان وزارة الأوقاف المقتضب أحدث قلقاً في الوسط المسيحي، مؤكدا «نحن في سفينة واحدة فإما أن نرسو سوياً أو نغرق معاً».  

وأكد الشيخ محمد عبد الرازق أن الوفد جاء بتفويض من الوزير الذي غاب عن اللقاء لوجوده بسلطنة عمان، مؤكدا أن القرار خرج في وقت غير مناسب، خصوصا أنه جاء في أعقاب أحداث التظاهرات بالأزهر، وأحداث الخصوص والكاتدرائية، وهو ما سبب ألما للجميع، وقال: «ونحن نرسل التعازي من أجل الأقباط الذين لقوا حتفهم».

وأضاف: «بيننا وبين الكنيسة الإنجيلية بروتوكولات، وإصدار هذا القرار لا يعني قطع الصلات أو عدم التعامل، ولكن كان هدفه تنظيم التعامل فقط»، موضحا أن «القرار يحمل في طياته كلاماً لو قرأته ستغضب، حيث إنه معمم على مستوى الجمهورية بعدم التعامل مع الطائفة الإنجيلية، إلا بعد الرجوع لوزارة الأوقاف».

وتابع: «خلال السنوات الماضية كان هناك أئمة ودعاة ينتمون لأمن الدولة والنظام الفاسد يقومون بالتعامل مع الكنيسة الإنجيلية، ولذا أرادت الوزارة أن تتحكم في الأمر لتحديد الأئمة المطلوبين للقيام بهذا الدور الذي لن ينقطع ليكونوا على المستوى المطلوب»، موضحا: «لكن كان علينا الاتصال بقيادة الكنيسة الإنجيلية قبل إصدار القرار لنحدد المقترحات وآلية التعامل الجديدة والأسماء المرشحة».

وقال: على سبيل المثال نفاجأ بأن الإمام فلان ترك خطبة الجمعة واشتكى المصلون أنهم صلوها ظهراً، وعندما نستفسر منه يؤكد أنه كان في مهمة قومية بالكنيسة الإنجيلية في محافظة أخرى، فأردنا أن ننظم الأمر بشكل أفضل بصورة مرضية للجميع وفق بروتوكول جديد».  

فيما أكد القس رضا ثابت، رئيس السنودس الإنجيلي: «نحن نعتبر وزارة الأوقاف صمام الأمان للكنيسة، ونقبل ما حدث منها في إطار التنظيم، لكننا نحتاج لإيضاح الأمر لرجل الشارع البسيط». 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية