استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الإثنين، أهالي شهداء حادث الخصوص بعد زيارته، الأحد، للمصابين في مستشفى الحياة، وألقى كلمة لأسر الشهداء وقدم العزاء لهم في لقاء قصير لم يستغرق نصف ساعة.
أخبار متعلقة
وقال والد عصام زخاري، أحد الشهداء: «البابا قابلنا لتقديم واجب العزاء ولم نتطرق لأي حديث بخصوص ما حدث في الخصوص»، وأشار إلى أن «عصام» (24 سنة)، خرج ليحضر أخاه الصغير من مكان عمله بعد بدء الاشتباكات فكان هو الضحية، مؤكدا أنهم يرفضون جلسة الصلح العرفية التي وقعت في الخصوص لأنها «تهدر حقوق أبنائهم» واستطرد قائلا: «لا أعتبر ما حدث جلسه صلح وإنما محاولة لتهدئة النفوس المتأججة».
وقال المستشار منسي ثابت، عضو المجلس الملي، إن المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة أحداث الخصوص والكاتدرائية، مشيرا إلى أن اللجنة القانونية بالمجلس ستجتمع، الثلاثاء، مع الهيئة القانونية المشكلة للدفاع عن مصابي وأسر ضحايا الخصوص والكاتدرائية لمتابعة آخر التطورات والإجراءات القانونية والأمنية.
وأشار «ثابت» إلى أن المجلس الملي لم يلتق البابا عقب عودته من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث إنه لم يتم تحديد ميعاد رسمي حتى الآن.
وفي سياق متصل، سلم سمير إسكندر عوض (64 سنة) ونجله نجيب، ونسيم فاروق عوض، المتهمين في الأحداث الطائفية بالخصوص أنفسهم لأجهزة الأمن بالقليوبية، وبذلك يصل عدد المقبوض عليهم من المتهمين الأصليين في القضية 5 بعد القبض على هاني فاروق عوض، وكرم فاروق عوض من أقارب المتهمين الثلاثة.
