انتقد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق، الإثنين، ما نشره الإعلامي عماد الدين أديب في مقاله بصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الذي طالب فيه بالإفراج عن الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الذي أطاحت بحكمه ثورة 25 يناير.
وقال «إسماعيل» في صفحته على «فيس بوك»: «الإعلامي عماد الدين أديب لم يتذوق طعم الظلم من مبارك، ولا عرف أن يشارك المظلومون والمقهورون مشاعرهم، بل تقرب إلى مبارك وأولاده وزادت أمواله ومكانته، واليوم يخرج علينا ويقول إن (زمن مبارك هو زمن الاستقرار والأمن وارتفاع معدل التنمية.. والرئيس السابق منع التدخل الأمريكي ولا يجب أن نفتري ظلمًا على شيخ حارب من أجل مصر)».
وأضاف: «إذا ما أفرج عن مبارك فى عهد الرئيس مرسي، فهي خيانة لثورة شعب، وخيانة لأرواح شهدائه وخيانة لكل مظلوم ومقهور، وخيانة للإخوان أنفسهم، وأعتقد أنه لن يحدث مهما كان، وإلا فليبحث الأحرار عن مكان غير مصر».
وعلق «إسماعيل» على وصف «أديب» لمبارك بـ«الشيخ»، قائلاً: «حكاية شيخ حارب من أجل مصر مطلوب إثباتها، ثم كلمة شيخ ملعوبة ورائعة وماشية خليجي، ولي سؤال واحد هل رحم مبارك أحدا، هل رحم العملاق الفريق الشاذلي، وماذا فعل في أبو غزالة وغيرهما».
ورفض «إسماعيل» إشادة «أديب» بعلاقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية في عهد مبارك، مضيفًا أن «أديب يتكلم عن استقراره هو وأمنه هو، ومن على شاكلته ممن استفادوا من مبارك، وأما عن أمريكا فمصر كانت ولاية أمريكية سياسيًا قبلما يشير السيد الأمريكى كان مبارك يلبي».
وطالب الإعلامي عماد الدين أديب، صباح الإثنين، بالإفراج عن الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، الذي أطاحت بحكمه ثورة 25 يناير، مضيفًا: «لا يجوز أن تفقدنا النزاعات السياسية الانتقامية صوابنا، وتجعلنا نفتري ظلما على شيخ كهل حارب من أجل مصر، ودافع عنها طوال عمره، وأعطاها كل ما لديه دون تحفظ».
وكتب «أديب» في مقاله اليومي، الذي ينشر بصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تحت عنوان: «أطلقوا سراح حسني مبارك»، قائلاً: «لا يوجد أي سبب منطقي أو قانوني أو إنساني يبرر استمرار بقاء الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، في سجنه».