قال الدكتور كمال مغيث، الباحث بمركز البحوث التربوية، إن «التعليم في مصر لم يطرأ عليه أي تغيير إيجابي، بعد الثورة».
أخبار متعلقة
وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الـ38 للإحصاء وعلوم الحاسب، الذي بدأ، الإثنين، تحت عنوان «قضايا التعليم في مصر»: «النظام السابق والحالي دائما ما كان يتحدث عن قاطرة التعليم ، وضرورة استمرارها وتقدمها، إلا أنني أرى أن قطار التعليم في مصر لا يختلف عن قطار البدرشين أو العياط، اللذين حملا كوارث لمصر في الفترة الأخيرة فهي تالفة ومحترقة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي».
ولفت إلى أن «هناك مسؤولين يحتاجون إلى الإطاحة بهم فورا، خاصة في قطاع التعليم الفني، لأن لديهم رؤية سلبية عن طلبة التعليم الفني، الذي يلتحق به الفقراء، أملا في الحصول على فرصة عمل».
وقال مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، في كلمته بالمؤتمر إن منظومة التعليم في مصر مازالت تعاني من أمراض النظام السابق، وإن قطاع التعليم بشكل عام يحتاج إلى ثورة تغيير تتماشى مع الثورة، التي قام بها الشعب المصري ضد الفساد.
ولفت «مسعد» إلى أن «حلم النهضة» لن يتحقق إلا بإصلاح أحوال التعليم، وأن نظام التنمية في مصر لم يكن مهيئا من قبل لتحسين النظم التعليمية، مشدداً على أن القنوات الرسمية والحكومية لن تستطيع بمفردها أن تقوم بتطوير العملية التعليمية، ولكن على الباحثين والمتخصصين أن يقوموا بدورهم من خلال تقديم العون للدولة من خلال أبحاثهم ومناقشاتهم المستمرة، وطرح رؤى وأفكار جديدة لتحسين نظام التعليم في مصر.
