سلّمت الأسرة المسيحية المتهمة بإطلاق الشرارة الأولى لأحداث مدينة الخصوص الطائفية، التي أسفرت عن مقتل 7 أشخاص، وإصابة 21 آخرين، نفسها إلى قسم شرطة الخصوص، خشية الاعتداء عليها.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية إن سمير إسكندر ونجله نجيب، ونسيم فاروق عوض، المتهمون في أحداث الخصوص قاموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن، وإنه تمت إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معهم.
كانت الشرطة قد ألقت القبض على شقيقين من أفراد العائلة المذكورة في وقت سابق لاتهامهما بالمشاركة في الأحداث، فيما كشفت التحقيقات وتحريات المباحث أن «أفراد عائلة إسكندر هم المتسببون فى الأحداث الأولى، حيث أطلقوا الأعيرة النارية على المتواجدين أمام منزلهم بجوار سور المعهد الديني، مما أدى إلى مقتل شاب مسلم، وإصابة اثنين آخرين، ثم توالت الأحداث على خلفية الاشتباكات المشار إليها».